أو شبه : لم يكن حجة ، لكونه قياسا لقبا وتسمية ، لما فيه من الإخالة والشبه المغلب على الظن ، وليس ذلك موجودا فى الطرد ، فوجب ألا (١) يكون حجة ، انتهى.
الثامن : [إلغاء الفارق]
إلغاء الفارق : «وهو بيان أن الفرع لم يفارق الأصل إلا فيما لا يؤثر (٢)» فيلزم اشتراكهما ، مثاله (٣) «قياس الظرف على المجرور فى [مواقع كثيرة](٤) بجامع ألّا فارق بينهما» فإنهما يستويان فى جميع الأحكام ، وإنما وقع الخلاف فى هذه المسألة (٥)
ذكر القوادح فى العلة
[القوادح (٦) كثيرة : منها «النقض»]
منها النقض : قال ابن الأنبارى فى جدله : «وهو وجود العلة ، ولا حكم على مذهب من يرى (٧) تخصيص العلة».
__________________
(١) فى الأصل : أن وهو تحريف لا يستقيم به المعنى.
(٢) فى الأصل : يوثر.
(٣) فى الأصل : مثال.
(٤) فى العبارة سقط من الأصل ، وما ذكرناه يوضح المعنى.
(٥) فى الأصل : المسئلة.
(٦) القوادح : من قدحه إذا عابه.
(٧) جاء بالأصل : من لا يرى تخصيص العلة ، وهو تحريف مخالف لما جاء فى عبارة الأنبارى ، وانظر : الإغراب فى جدل الإعراب ص ٦٠.