ومن ذلك : «العجعجة» فى قضاعة ، يجعلون الياء المشدّدة جيما ، يقولون فى تميمىّ : تميمجّ (١).
ومن ذلك : «الاستنطاء» لغة سعد بن بكر ، وهذيل ، والأزد ، وقيس ، والأنصار ، تجعل العين الساكنة نونا إذا جاورت الطاء ، كأنطى فى : أعطى.
ومن ذلك : «الوتم» فى لغة اليمن ، تجعل السين تاء كالنات فى : الناس (٢).
ومن ذلك : «الشّنشنة» فى لغة اليمن ، تجعل الكاف شينا مطلقا ، ك «لبّيش اللهم لبّيش» أى لبيك.
ومن العرب من يجعل الكاف جيما «كالجعبة» يريد : الكعبة ، أورده ياقوت فى معجم الأدباء.
[المسألة] السادسة عشرة
فى الترجيح بين مذهب البصريين والكوفيين
اتفقوا على أن البصريين أصح قياسا ، لأنهم لا يلتفتون إلى كل مسموع
__________________
(١) قيل : العجعجة : إبدال الياء المشددة جيما إذا تطرفت إثر عين مثل قوله :
خالى عويف وأبو علج |
|
المطعمان اللحم بالعشج |
وقيل : إبدال الياء جيما مطلقا ، كقوله :
لا هم إن كنت قبلت حجتج |
|
فلا يزال شاحج يأتيك بج |
وانظر : المرجع السابق ص ٨٤.
(٢) من ذلك البيت الذى ذكرناه فى ص ٧٢ وهو قوله :
يا قاتل الله بنى السعلاة |
|
عمرو بن يربوع شرار النات |