قلت وبعت بفتح الفاء ، لأن أول أحوال هذه العين إنما هو الفتح الذى أبدل منه الضم والكسر.
[المسألة] العاشرة
[تفضيل السماع والقياس على استصحاب الحال]
إذا تعارض استصحاب الحال مع دليل آخر من سماع أو قياس فلا عبرة به ، قاله ابن الأنبارى فى كتابه (١).
[المسألة] الحادية عشرة
فى تعارض قبيحين
قال فى الخصائص (٢) : إذا حضر عندك ضرورتان لا بد من ارتكاب إحداهما فائت بأقربهما وأقلهما فحشا.
وذلك كواو «ورنتل» أنت فيها بين ضرورتين (٣) :
__________________
(١) عبارة الأنبارى فى لمع الأدلة ص ١٤٢ : «واستصحاب الحال من أضعف الأدلة ، ولهذا لا يجوز التمسك به ما وجد هناك دليل.
ألا ترى أنه لا يجوز التمسك به فى إعراب الاسم مع وجود دليل البناء من شبه الحرف أو تضمن معناه ، وكذلك لا يجوز التمسك [به] فى بناء الفعل مع وجود دليل الإعراب مع مضارعته الاسم ، وعلى هذا قياس ما جاء فى النحو».
(٢) انظر : الخصائص ج ١ ص ٢١٢ ـ ٢١٣.
(٣) فى الأصل : ضروتين.