الصفحه ٦٦ :
أن يستوحش من الأخذ عن كل أحد إلا أن تقوى لغته ، وتشيع فصاحته ، وقد قال
الفراء فى بعض كلامه : «إلا
الصفحه ٧٥ : فيتأول.
أما إذا كان
لغة طائفة من العرب لم تتكلم إلا بها فلا تأويل.
ومن ثم كان
مردودا تأويل أبى على
الصفحه ٩٧ :
الفصل الأول
فى المقيس عليه ،
وفيه مسائل
[المسألة] الأولى
من شرطه ألا (١) يكون شاذا خارجا عن
الصفحه ١١١ : ، ولا تناقض
فى ذلك لاختلاف الجهة.
ومن أمثلة
القياس على [الأصل] المختلف فيه : أن تستدل على أن «إلا
الصفحه ١٢٦ : النقل ، فإن لم يكن ذلك
علما للصحة ، فلا أقل من ألّا (١) يكون علما على الفساد.
وقال قوم :
إنها علة
الصفحه ١٢٩ :
بأنواع من العلل (٣).
وأجيب بأنه إن
كان المعنى أنها ليست موجبة ، كالعلل العقلية ، كالتحرك لا يعلل إلا
الصفحه ١٤٥ :
واستدل لعدم
الوجوب : بأن المستدل أتى بالدليل بأركانه ، فلا يبقى عليه إلا (١) الإتيان بوجه الشرط
الصفحه ١٦٥ : ، وأقسام الكلام.
فإن سأل عن
وجود النطق والكلام : كان فاسدا (٤)
وألا يسأل إلا
عما يلائم مذهبه ؛ فإن سأل
الصفحه ١٨٠ : إلا فى الأسماء الجارية على أفعالها
، نحو «مدحرج» وبابه ، فقد وجب إذن أن الهمزة والنون زائدتان ، وأن
الصفحه ١٨٢ : ترك
قياس الأصول لدليل.
وقيل : هو
تخصيص العلة.
__________________
حمى لا يحل الدهر إلا
الصفحه ١٨٥ : بلا عوض بقول الشاعر :
* ألا أيّهذا الزّاجرى أحضر الوغى (١) *
فيقول له
البصرى : قد روى أحضر بالرفع
الصفحه ١٨٦ : فلا ، ألا ترى إلى قوله صلّى
الله عليه وسلّم : «نزل القرآن بسبع لغات كلها شاف كاف» (١) ، هذا إن كانت
الصفحه ١٨٨ :
النصب إلا ويعمل فى الخبر الرفع (١) ، فما ذهبت إليه يؤدى إلى ترك القياس ، ومخالفة الأصول
لغير فائدة
الصفحه ١٩٦ : ما قبلها ساكن ، وتاء التأنيث فى الواحد لا يكون ما قبلها ساكنا إلا أن تكون
ألفا ، كفتاة ، وقناة
الصفحه ١٩٨ : من عند الله ، إلا أنه لا بد من تقديم النظر (٢) ، انتهى كلام الخصائص ملخصا.
[المسألة] الخامسة
عشرة