الصفحه ٧٢ : رجلٍ حتىٰ بلغ أُحداً، فأعدَّ أصحابه للقتال، ووضع تخطيطاً سليماً للمعركة ليضمن لهم النصر بإذن الله، ثُم
الصفحه ٢٠٣ : ، وعلم أنَّ المعركة لا تنتهي أبداً مادام الجمل واقفاً علىٰ قوائمه قال : « إرشقوا الجمل
بالنبل، واعقروه
الصفحه ٦٦ : بدر الكبرىٰ
:
وهي أول معركة يحارب فيها الإمام عليٌّ عليهالسلام كما أنَّ معركة بدر
هي أول حروب نبيُّ
الصفحه ٧٠ :
ولم يلبث بعدها إلّا يسيراً، وهو أول
شهيد من المسلمين في تلك المعركة.
وبرز بعدهما حنظلة بن أبي
الصفحه ١٠ : والمشاهد كلَّها، إلَّا معركة تبوك، فقد خلَّفه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
علىٰ المدينة، كان ذلك أحد
الصفحه ٧٤ : المعركة لصالحهم، فأحاط به هو وجماعة من المسلمين، وقد استماتوا في الدفاع عن النبيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٠٠ :
قد عزَّ عليه أن تفوته معركة من معارك الإسلام، لاسيما وأنَّه يتَّجه إلىٰ عدوٍّ يفوق المسلمين بعدده
الصفحه ١٩٦ : ـ معركة البصرة، أوَّل نكث لبيعة الإمام عليهالسلام
التي انتهت بفشل موكب عائشة وقتل طلحة والزبير وعشرات
الصفحه ١٩٧ : ومن معها إلىٰ البصرة لتؤلِّب الناس علىٰ الإمام
عليٍّ عليهالسلام
فكانت أحداث معركة الجمل.
تحرَّك
الصفحه ٢٠٠ :
معركة الجمل :
سُمِّيت بذلك لأنَّ «قائدة الجيش»
فضَّلت ركوب الجمل علىٰ البغال والحمير، وكانت
الصفحه ٢٠٢ : : إنَّه عاد ولم يقاتل الإمام عليهالسلام (٢).
واحتدمت المعركة بين الفريقين، وتقاتلوا
قتالاً لم يشهد
الصفحه ٢٠٥ : حماساً وتجاوباً من أهل الكوفة، فقد كان قسم كبير منهم قد اشتركوا معه في معركة الجمل، وهم الآن يريدون أن
الصفحه ٢١٠ : ، حتىٰ أصبحوا والمعركة خلف أظهرهم.
رفع المصاحف.. «كلمة
حقٍّ يُراد بها باطل» :
لمَّا رأىٰ عمرو أنَّ
الصفحه ٢١٦ : الحارث بن
مرَّة العبدي ليأتيه بخبرهم، فأخذوه فقتلوه (٢).
فتمخَّضت تلك الأحداث عن معركة النهروان الشهيرة
الصفحه ٢٢٧ : ................................................ ١٩١
الفصل الثاني : مسير الإمام إلىٰ البصرة ووقعة الجمل ...................... ١٩٤
معركة الجمل