الصفحه ١٨٦ : أظهرنا، وعهد رسول الله وسيرته فينا، لا يجهل ذلك إلَّا جاهل عانَدَ عن الحقِّ، منكر، قال تعالى : ( يَا
الصفحه ١٩٧ :
قالت : نعم.
قالت أُمُّ سلمة : أتذكرين إذ أقبل رسول
الله ونحن معه، فخلا بعليٍّ يناجيه، فأطال
الصفحه ٩ :
الباب
الأول عليٌّ عليهالسلام مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الفصل
الأول : علي عليهالسلام
الصفحه ١٨٧ : فخفت أن اردّكم فتختلف الأمة، فلمّا أفضتْ إليَّ نظرتُ إلىٰ كتاب الله وسنّة رسوله فأمضيت ما دّلاني عليه
الصفحه ١٢٤ : ، ولكنَّ الله انتجاه » (٢).
٥ ـ الذائد عن الحوض
:
إنَّه صاحب حوض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يوم
الصفحه ٧٤ : ، فيشتِّتهم إرباً إرباً بسيفه البتَّار، وهو راجل وهم علىٰ متون الخيل، فدفعهم عن رسول الله
الصفحه ٥٤ : جناح بسيفه، فراغ عن ضربته، وضرب جناحاً علىٰ عاتقه فقدَّه نصفين، حتَّىٰ وصل السيف إلىٰ كتف فرسه، ثُمَّ
الصفحه ١٣٨ : أحيائهم، فجاء عبدالرحمن بن عوف يعاتبهم علىٰ تخلُّفهم عن بيعة الخليفة، ويذكر لهم حقَّه بقرابته من رسول الله
الصفحه ١٥٨ : يدي، ومضىٰ يهمهم ساعةً، ثُمَّ وقف فلحقته، فقال : يا ابن عبَّاس، ما أظنُّهم منعهم عنه إلَّا أن استصغره
الصفحه ١٩٣ : يعرفون عنه شيئاً إلَّا اسمه.. لكن الذي وقع هو أنَّ خلافة الإمام عليهالسلام
قصيرة جدَّاً، بسبب تلك
الصفحه ١١ :
به (١)..
وقد بلغ من الشرف في قومه ما لم يبلغه أحد من قبل.
وكان عبدالمطَّلب جدُّ رسول الله يكفله
الصفحه ١٦ :
يُبَايِعْنَكَ...
)
(١)» (٢)
وإنَّها كانت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بمنزلة الأمِّ
الصفحه ٢٨ :
بنفقة رجل مثله، فعند
ذاك قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعمَّيه الحمزة والعبَّاس : «
ألا
الصفحه ٦١ : الحجة من السنة الثانية (٣).
أمَّا ابن سعد في طبقاته فقال : تزوَّج
عليُّ بن أبي طالب فاطمة بنت رسول
الصفحه ٦٦ :
تفصيله في محلِّه، وفي
كلِّ تلك الغزوات كان لواء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد عليٍّ