الصفحه ٢٠١ : ء، فقال : «
أتذكر يوم مررت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في بني غنم، فنظر
إليَّ، فضحك، وضحكت إليه
الصفحه ٤١ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الكلام، فقال : أيُّكم يقضي عنِّي دَيني، ويكون خليفتي في أهلي
الصفحه ١٥٢ : صلىاللهعليهوآلهوسلم،
واختصاصاً به، فقد كان أكثر من عُرف عنه تفسير القرآن الكريم، ألم يقل رسول الله
الصفحه ٦٠ : وناضحه.
فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فأمَّا سيفك فلا غنىٰ بك عنه، تجاهد في سبيل الله
الصفحه ٩٩ : بجيش العسرة، وهي آخر غزوات الرسول.
ومضىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يسير في أصحابه، حتىٰ قدم
الصفحه ١٢٣ : ، ولمَّا رآه رسول الله قال : « ما حبسك عنِّي »؟!
قال عليهالسلام
: «
والذي بعثك بالحقِّ نبيَّاً إنِّي
الصفحه ١٣٥ :
الفصل
الأول : قصة السقيفة
أعقب وفاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أمور خطيرة، جرَّت وراءها
الصفحه ١٤٧ : عليهالسلام،
فقال : أيزعمُ أنَّ رسول الله نصَّ عليه؟!
قال ابن عباس : نعم، وأزيدك : سألت أبي
عن ذلك، فقال
الصفحه ١٥١ : أحدٌ تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فإن شهد بذلك رجلان منهم
الصفحه ٢٦ :
وأخرجه أحمد بن حنبل من وجه آخر، قال :
حدَّثنا ابن نمير، عن عبدالملك الكندي، عن أبي حازم، قال : جا
الصفحه ٩٤ : » وبعث معه الزبير بن
العوَّام.
فمضيا علىٰ غير الطريق، فأدركا
المرأة، فسبق إليها الزبير وسألها عن الكتاب
الصفحه ٢١٥ :
خثعم، ربيعة بن أبي
شداد فقال له : «
بايع علىٰ كتاب الله وسُنَّة رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٢٢٢ : جعفر وهو بالحيرة (١).
إلى هنا انتهى الكتاب، راجين أن نكون قد
وفينا ببعض سيرة أمير المؤمنين وسيٰد
الصفحه ١٢ :
لتغييبه في التراب.
وروي عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنَّه قال : «
إنَّ الله يبعث جدِّي
الصفحه ٦٥ : الأُمَّة.
٣ ـ غزواته مع الرسول :
كانت هجرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بداية عهد جديد للدعوة إلىٰ