الصفحه ٢١٦ : يكفِّروه لما حدث! حتىٰ أنَّهم أقبلوا أخيراً إلىٰ قتل عبدالله بن
خباب بن الأرت الصحابي الشهير، وقتلوا معه
الصفحه ١٢ : عليهالسلام
ـ زعامة أبيه عبدالمطَّلب، وكفالته رسول الله، فكان خير كافل ومعين، وقد كان كأبيه سيِّداً شريفاً
الصفحه ١٥ : الخليل عليهالسلام،
هاجرت مع رسول الله في جملة المهاجرين إلىٰ المدينة المنوَّرة ـ علىٰ ساكنها السلام
الصفحه ١٧ : أعلم من حبِّ عمِّي إيَّاك »
(١).
وكان عقيل ممَّن خرج مع المشركين إلىٰ
بدر مكرهاً، فأُسر يومئذٍ ولم
الصفحه ٢٠ : علىٰ ما تخفيه من أسرار، أن يصطفي الله لعبد اصطفاه، حتىٰ موضع مولده، ليجمع له ـ مع طهارة مولده ـ شرف
الصفحه ٣٠ :
الفصل
الثاني : علي عليهالسلام
مع الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد البعثة
المبحث
الأول : بعد
الصفحه ٣٢ :
ـ أجاب : يا أبه! آمنت بالله وبرسوله
وصلَّيتُ معه.
فقال أبوه : أمَّا إنَّه لا يدعونا إلَّا
إلىٰ
الصفحه ٣٣ : بن أبي طالب؟ ألم يكن أول من أسلم؟ ألم يكن أول من صلَّىٰ مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
؟ ألم
الصفحه ٣٤ : الموالي زيد، ومن العبيد بلال، ومن الرجال أبو بكر (٢)!
هذا مع أن أبا ذر ـ على الأقل ـ كان قد سبق أبا بكر
الصفحه ٣٧ : له مناصر ومعين غير نفر قليل مستخفّين بإيمانهم، وكان هذا الحدث بعد مبعثه الشريف بثلاث سنين.
قال جعفر
الصفحه ٤٤ : أن يضطجع علىٰ فراشه مع النيّام، فإذا غلبهم النوم أمر أحد بنيه أو اخوته فأضجعهم علىٰ فراش الرسول
الصفحه ٤٧ : ، حيث كانا معه في تلك الرحلة، وعليٌّ يتلقَّىٰ الأحجار بيديه وصدره حتَّىٰ أُثخن
بالجراح، فكان رسول الله
الصفحه ٤٩ : اختبأ في مكان منها، وانطلق جنوباً إلىٰ غار ثور، وكمن فيه ومعه أبو بكر، فأقاما فيه ثلاثاً.
ولمَّا حان
الصفحه ٥٢ : علىٰ مقربة من المدينة ـ علىٰ ساكنها السلام ـ قال النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لمن معه : «
من يدلنا
الصفحه ٥٣ :
إلىٰ عليٍّ عليهالسلام
مع أبي واقد الليثي، يحثُّه بالمسير إليه بعد أداء ما أوصاه به، ولمَّا وصله الكتاب