الصفحه ٧٧ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
أصحابه الخبر، وأمر المسلمين بحربهم، ونزل بهم، وكانت رايته مع عليِّ بن أبي طالب عليهالسلام
الصفحه ٨٧ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
بغير إذن وليِّه ردَّه إليهم، ومن جاء قريشاً ممَّن مع رسول الله
الصفحه ٩٠ : الفتح علىٰ يديه عليهالسلام.
قال أبو رافع مولىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «خرجنا مع عليٍّ
الصفحه ٩٢ : ، وخرج أمير المؤمنين ومعه لواء النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
بعد أن خرج غيره إليهم، ورجع عنهم خائباً
الصفحه ٩٣ : إلىٰ الناس فأمرهم أن يستقبلوا عليَّاً، وقام المسلمون صفَّين مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٩٦ : إليهم ما أخذ منهم حتَّىٰ العقال وميلغة الكلب، وبعث معه بمال ورد من اليمن فودىٰ القتلىٰ، وبقيت معه منه
الصفحه ١٠٦ : وجميع نساء المؤمنين أن يدخلن معه ويسلِّمن عليه بإمرة المؤمنين، ففعلن ذلك، وكان ممَّن أطنب في تهنئته بذلك
الصفحه ١٣٧ : ، إلَّا عليٌّ وبنو هاشم ومن معهم، حيث كانوا مع مصيبة وداع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم!
فانطلق
الصفحه ١٤٠ : طويلاً..
أمَّا عمر فتعجَّل الأمر، وأتىٰ بيت
عليٍّ مع جماعة وطرقه بشدَّة، فلمَّا سمعت فاطمة أصواتهم نادت
الصفحه ١٤٤ :
الفصل الثاني : عليٌّ مع أبي بكر وعمر وعُثمان
بيعته لأبي بكر :
رأينا فيما سبق كيف وقف أمير
الصفحه ١٥٤ : المسلمة، وأصرّ علىٰ استخلاف عمر، فقيل له وهو علىٰ فراش الموت : ما كنت قائلاً لربِّك إذا ولَّيته مع غلظته
الصفحه ١٥٥ : .
فلمَّا كتب العهد أمر أن يُقرأ علىٰ
الناس، فجمعهم وأرسل الكتاب مع مولىً له، ومعه عمر، فكان عمر يقول للناس
الصفحه ١٩٧ :
قالت : نعم.
قالت أُمُّ سلمة : أتذكرين إذ أقبل رسول
الله ونحن معه، فخلا بعليٍّ يناجيه، فأطال
الصفحه ١٩٩ : ، لا تحلُّ عقدةً ولا تسيرُ عقبةً، ولا تنزلُ منزلاً إلَّا إلىٰ معصيةٍ، حتىٰ تورد نفسها ومن معها مورداً
الصفحه ٢٠٨ : كلَّه قتالاً شديداً لم يشهد له تاريخ الحروب مثيلاً، ثُمَّ تقدَّم الإمام عليٌّ عليهالسلام
بمن معه