الصفحه ٨٩ : علىٰ يديه ليس بفرّار »
(٢).
فتطاولت لذلك الأعناق ورجا كلُّ واحد أن
يكون المقصود بهذا القول.
وفيها
الصفحه ١٠١ :
هذا، ولم يكن قوله له : « أما ترضىٰ أن
تنزل منَّي بمنزلة هارون من موسىٰ الا انه لا نبي بعدي
الصفحه ١٠٧ : ما كان صدر منه إليهم» إلىٰ قوله : «وذكر من فضل علي وامانته وعدله وقربه إليه ما أزاح به ما كان في نفوس
الصفحه ١٠٨ : أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم
لما أحس منهم التباطؤ، كان يكرر قوله
الصفحه ١١٣ : حقَّ لبعض أهل العلم القول : إنَّ
_______________________
١)
انظر : المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ : ١٠٧
الصفحه ١٢٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
قوله تعالىٰ : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ
اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ
الصفحه ١٢٤ : القيامة، يثبته قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
كأنِّي أنظر إلىٰ تدافع مناكب أُمَّتي علىٰ الحوض، فيقول
الصفحه ١٢٨ : قول الله عزَّ وعلا : ( إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ
الصفحه ١٢٩ : خذله، وانصر من نصره »،
وبعد فرض الولاية نزل قوله تعالىٰ : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
الصفحه ١٣٠ : هذا حديث متواتر لا خلاف
فيه (٣).
وأنَّ القول بمنزلة هارون من موسىٰ
عليهما السلام يقتضي حصول جميع
الصفحه ١٣١ : عليه بالإمامة (١).
٥ ـ لن يخرجكم من هدىٰ
ولن يُدخلكم في ضلالة :
وذلك من قوله
الصفحه ١٣٣ : طالب لازماً لنا، وفضله مبرزاً علينا» (١).
ومن قول محمَّد بن أبي بكر في رسالته إلىٰ
معاوية، يصف فيها
الصفحه ١٤١ : الرفيع الشأن من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لاسيَّما وأنَّهما قد سمعا قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٤٦ :
وما أجمل قول حسَّان بن ثابت :
تنادىٰ سهيلٌ، وابن حربٍ وحارثٌ
وعكرمة الشاني
الصفحه ١٥٤ : ؟!
وكان من قول طلحة بن عبيدالله : استخلفت
علىٰ الناس عمر وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه، وكيف به إذا