الصفحه ١٤٣ : (٢)
وله عليهالسلام
كلام واسع وخطب عدَّة يصف فيها أمر الخلافة والتفضيل، محفوظ في كتاب نهج البلاغة، وقد
الصفحه ١٤٥ : الفتنة، وإنَّك والله طالما بغيت للإسلام شرَّاً، لا حاجة لنا في نصيحتك »
(١).
ومن هذا القسم أيضاً مسلمو
الصفحه ١٥٠ : عمر ـ وكعادته ـ اعترض، بحجَّة أنَّه تباطأ في بيعته للخليفة؛ فقال : أتولِّي خالداً وقد حبس عنك بيعته
الصفحه ١٥٥ :
أراك خفت أن يختلف
المسلمون إن متُّ في غشيتي؟! قال : نعم. قال : جزاك الله خيراً عن الإسلام وأهله
الصفحه ١٦٦ :
لم يجد منهما جواباً،
أخرج نفسه منها علىٰ أن يجعلها في أفضلهما.
وعرض علىٰ كلٍّ منهما أن يتولَّىٰ
الصفحه ١٧٥ :
ولمَّا عاد الإمام عليٌّ عليهالسلام من مهمَّته في تبليغ
الوعود، قال لعثمان : «
تكلَّم كلاماً يسمعه
الصفحه ١٧٦ : في أيدينا
(١).
ولمَّا بلغ عليَّاً عليهالسلام هذا الكلام، وأنّ
عُثمان أصرَّ علىٰ سياسته التي
الصفحه ١٧٩ :
الباب
الثالث
خلافة أمير المؤمنين عليهالسلام
الفصل
الأول : تولِّي الخلافة وسياسته في
الصفحه ١٩٤ :
في أنظار الجماهير
أقوىٰ منه في حال العزل، لأنَّه لا يستطيع أن يقول للناس : إنَّه يأبىٰ البيعة لمن
الصفحه ٢١١ : بينهم وبين معاوية إلَّا بضعة
أمتار، فلولا وقوع هؤلاء في الفخ الذي نصبه معاوية لاستطاع الإمام عليهالسلام
الصفحه ٢١٦ : » (١)!
فلمّا يئس منهم تحرَّك بجيشه صوب الشام،
حتىٰ بلغ منطقةً في أعالي الفرات تُدعىٰ «عانات» فأتته أخبار فضيعة
الصفحه ٢١٧ :
الفئتان في النهروان،
فلم يبدأهم الإمام عليهالسلام
بحرب، حتىٰ دعاهم إلىٰ الحجَّة والبرهان، فبعث
الصفحه ١٦ :
كرهاً؛ فقال :
اللَّهمّ إمّا يغزون طالب
في منقبٍ من هذه المناقب
وليكن
الصفحه ٣٣ :
يوم الثلاثاء» (١).
وجاء في خبر محمَّد بن المنذر، وربيع بن
أبي عبدالرحمن، وأبي حازم المدني
الصفحه ٣٦ : أخرج الطبري في
تاريخه بسندٍ صحيح أنه أسلم بعد خمسين رجلاً، وهذا نصّ روايته : «حدّثنا ابن حُميد، قال