الصفحه ٤٦ :
رحم، وتركت ما فيها
من أسماء الله تعالىٰ. فقال النبيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
لعمِّه أبي طالب
الصفحه ٤٩ : ، وهم من
فتيان قريش الاشداء، وجعلوا يرصدونه ليتأكَّدوا من وجوده، فرأوا رجلاً قد نام في فراشه التحف ببرد
الصفحه ٦٣ :
قال أنس : وكان عليٌّ عليهالسلام غائباً في حاجةٍ
لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قد بعثه فيها
الصفحه ٨٤ :
حتَّىٰ لم يعد
له مثيل بين أبطال العرب، يسابق الأسود، ويقطع الرؤوس، ولا يخاف في الله لومة لائم، فهو
الصفحه ٩٠ : ، فلم يزل في يده وهو يقاتل، حتىٰ فتح الله عليه، ثُمَّ ألقاه من يده، فلقد رأيتني في نفر سبعة، أنا ثامنهم
الصفحه ٩٩ : بجيش العسرة، وهي آخر غزوات الرسول.
ومضىٰ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يسير في أصحابه، حتىٰ قدم
الصفحه ١٠٠ :
إلى
مكانك، فإن المدينة لا تصلح إلّا بي أو بك، فأنت خليفتي في أهلي ودار هجرتي وقومي، أما ترضىٰ
الصفحه ١١١ : قرب خروج تلك النفس الطيِّبة إلىٰ
جنان الخلد وسدرة المنتهىٰ قال له : «
ضع رأسي يا عليُّ في حجرك، فقد جا
الصفحه ١٢١ : )
(١) نزلت في الإمام عليٍّ عليهالسلام.
حتىٰ أنَّ ابن مسعود كان يقرأ الآية : ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الصفحه ١٣٠ : .
٤ ـ الوزارة والخلافة
:
في نصّ حديث المنزلة يتفرّد عليّ بمنزلة
لا يشاركه في مثلها أحد من أصحاب رسول الله
الصفحه ١٣٥ : . تمخَّضت هذه الأحداث عن تعيين الناس الخليفة، وجثمان النبيِّ العظيم لم يوارَ في التراب بعد، والإمام عليٌّ
الصفحه ١٦١ : ، وأن يجعل أول عام في تاريخ المسلمين هو عام الهجرة، حيث لم يكن للناس تاريخ خاص يؤرِّخون فيه، فبعضهم كان
الصفحه ١٦٢ : ووجدت لولدها من يكفله فأقم الحدَّ عليها »
فسُرِّي بذلك عن عمر، وعوَّل في الحكم به علىٰ أمير المؤمنين
الصفحه ١٨٠ : .. »
(١).
وعن أبي ثور ـ كما جاء في (الإمامة
والسياسة) ـ أنَّه قال : «لمَّا كانت البيعة بعد مصرع عثمان خرجت في
الصفحه ٢٠٦ : والصلافة في ردِّه علىٰ رسائل الإمام، واختار القتال
علىٰ الصلح والمسالمة.
في هذه الأثناء تجهَّز معاوية