الصفحه ٨٦ : محوت ».
ثُمَّ قـال : « اكتب : هذا ما صالح
عليه محمَّد رسول الله سهيل بن عمرو » (٣)
فقال سهيل : لو
الصفحه ٨٧ :
أبداً
» (١)،
فمحاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم،
وقال له موضع رسول الله : محمَّد بن عبدالله
الصفحه ٨٨ : عليها ليلاً، ولم يعلم أهلها، فخرجوا عند الصباح إلىٰ عملهم بمساحيهم، فلمَّا رأوه عادوا، وقالوا : محمَّد
الصفحه ٩٢ : رسولِ الله، أن تقولوا : لا إله إلَّا الله محمَّد رسول الله، وإلَّا ضربتكم
بالسيف ».
فقالوا له : إرجع
الصفحه ١٠٦ : الإمام الحسين ١ : ٤٧ الطبعة الاولىٰ،
والجويني في فرائد السمطين، من طريقين ١ : ٧٣ ـ ٧٤، تحقيق محمَّد باقر
الصفحه ١١٨ : .
وأجمع المفسِّرون علىٰ أنَّ
المقصود من ( أَنفُسَنَا ) نفس محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونفس عليٍّ
الصفحه ١٢٢ : عيسىٰ : صاحب ياسين، والسابق إلىٰ محمَّدٍ : عليُّ
بن أبي طالب » (١).
وحينما اختصَّه بمصاهرته في فاطمة
الصفحه ١٣٢ : بن أبي سفيان إلىٰ
محمد بن أبي بكر، وهي الرسالة التي أشار إليها الطبري، ثُمَّ قال : كرهت ذكرها لأمور
الصفحه ١٤٢ : عليهالسلام،
فقد خاصمهم بقوله : «
الله الله يا معشر المهاجرين، لا تُخرجوا سلطان محمَّد عن داره وقعر بيته إلىٰ
الصفحه ١٤٤ : راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يدعون إلىٰ محق دين محمَّد صلىاللهعليهوآلهوسلم فخشيت إن لم أنصر
الصفحه ١٤٨ :
فإن قام بالدين المحوَّق قائمٌ
أطعنا، وقلنا الدين دينُ محمَّدِ
إذن هؤلاء لم
الصفحه ١٥٥ : ، ولم يضرَّه أن يأخذ مقعده في ذيل الناس، مادام أصحاب الرسول قد بيَّتوا علىٰ نزع سلطان محمد من آله
الصفحه ١٥٩ : التسلسل، سورة محمَّد : ٩، سورة القلم : ٤، سورة الشعراء : ٢١٥، سورة القصص :
٦٨.
٢)
انظر شرح ابن أبي
الصفحه ٢٠١ :
وتقلَّد سيفه ورفع راية رسول الله السوداء المسمَّاة بالعقاب؛ فدفعها إلىٰ ولده محمَّد بن الحنفية.
وتقابل
الصفحه ٢٠٩ : معه كيفما دار »
وهذا كلُّه من دلائل نبوَّة محمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وكان ذو الكلاع قد سمع