الصفحه ٣٧ : عليه..
في تلك اللحظات الحاسمة دوّىٰ صوت
جبرئيل ليملأ أُذني النبي بالنذارة، مبلِّغاً عن الله عزَّ اسمه
الصفحه ٤٧ : ، حيث كانا معه في تلك الرحلة، وعليٌّ يتلقَّىٰ الأحجار بيديه وصدره حتَّىٰ أُثخن
بالجراح، فكان رسول الله
الصفحه ٦٠ : وناضحه.
فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فأمَّا سيفك فلا غنىٰ بك عنه، تجاهد في سبيل الله
الصفحه ٦٧ : القيان والدفوف، وبلغت النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
أخبارها واستعدادها للقتال، فاستشار أصحابه في الأمر
الصفحه ٧٠ :
ولم يلبث بعدها إلّا يسيراً، وهو أول
شهيد من المسلمين في تلك المعركة.
وبرز بعدهما حنظلة بن أبي
الصفحه ٧١ : الإمام عليهالسلام لمعاوية : « وعندي السيف الذي
اعضضته بجدك وخالك وأخيك في مقام واحد »
(٢)!
غزوة أُحد
الصفحه ٧٣ : أبي طالب عليهالسلام.
وذكر المفيد في إرشاده : أنَّ أصحاب
اللواء كانوا تسعة، قتلهم عليُّ بن أبي طالب
الصفحه ٩١ : الإمام وقدرته الخارقة العجيبة في بدنه، مع قوة إلهيّة معنوية عالية، وعليٌّ عليهالسلام
نفسه يقول عن هذا
الصفحه ٩٦ : القوم وصلَّوا، فلمَّا كان في السحر شنَّ عليهم الخيل فقتل منهم ما قتل وسبىٰ الذرية.
فبلغ رسول الله
الصفحه ١١٥ : اجتمعن في عليٍّ ٧، فقال : لقد أُعطي عليُّ بن أبي طالب ثلاث خصال، لأن تكون لي خصلة منها أحبُّ إليَّ من أن
الصفحه ١١٦ : أنَّه قد تخلَّف عنه في حروبه..
قيل لسعد : إنَّ عليَّاً يقع فيك أنَّك
تخلَّفت عنه.
فقال سعد : والله
الصفحه ١٣١ : المؤمنين عليهالسلام
بعده، وإذا كان من جملة المنازل الخلافة في الحياة، وثبتت بعده، فقد تبيَّن صحَّة النصِّ
الصفحه ١٣٧ : بايعه الأوس. وتمَّت مسرحية «السقيفة» وقد مثَّل دور البطولة فيها أبو بكر وعمر!
وما أن انتصف نهار اليوم
الصفحه ١٤٢ : ليلاً في مجالس الأنصار تسألهم النصرة. فكانوا يقولون : يا بنت رسول الله، قد مضت بيعتنا لهذا الرجل، ولو
الصفحه ١٤٤ : من المهاجرين والأنصار، موقفاً يتَّسم بالشدَّة والصلابة، محتجَّاً عليهم بالمنطق الذي احتجوا فيه علىٰ