وعليّ (١) وعمر بن يزيد (٢) المتقدّمة ، وهي أيضا ميقات أهل مصر والمغرب ، كما صرّح به في صحاح ابن عمّار (٣) والخزّاز (٤) وعليّ السابقة.
الرابع : ـ وهو ميقات أهل اليمن ـ يلملم.
ويقال : ألملم ويرمرم ، جبل على مرحلتين من مكّة ، وكونه ميقاتا ممّا لا خلاف فيه أيضا ، ووقع التصريح به في الصحاح المستفيضة المتقدّمة.
الخامس : قرن المنازل.
بفتح القاف وسكون الراء ، وهو ميقات أهل الطائف ، وهو قرية عند الطائف ، أو اسم الوادي كلّه ، قاله في القاموس ، قال : وغلط الجوهري في تحريكه وفي نسبة أويس القرني إليه ، لأنّه منسوب إلى قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد (٥). بل قيل : اتّفق العلماء في تغليطه فيهما ، وإنّما أويس من بني قرن بطن من مراد (٦).
ولا يخفى أنّه لم يصرّح بالتحريك ولا بنسبة أويس إليه ، وإنّما قال : والقرن حيّ من اليمن ومنه أويس القرني (٧).
__________________
(١) التهذيب ٥ : ٥٥ ـ ١٦٩ ، الوسائل ١١ : ٣٠٩ أبواب المواقيت ب ١ ح ٥.
(٢) التهذيب ٥ : ٥٦ ـ ١٧٠ ، الوسائل ١١ : ٣٠٩ أبواب المواقيت ب ١ ح ٦.
(٣) الكافي ٤ : ٣١٨ ـ ١ ، التهذيب ٥ : ٥٤ ـ ١٦٦ ، الوسائل ١١ : ٣٠٧ أبواب المواقيت ب ١ ح ٢.
(٤) الكافي ٤ : ٣١٩ ـ ٣ ، التهذيب ٥ : ٥٥ ـ ١٦٨ ، الوسائل ١١ : ٣٠٧ أبواب المواقيت ب ١ ح ١.
(٥) القاموس المحيط ٤ : ٢٦٠.
(٦) الرياض ١ : ٣٥٩.
(٧) الصحاح ٦ : ٢١٨١ ، وفيه : والقرن : موضع ، وهو ميقات أهل نجد ، ومنه أويس القرنيّ.