الامام عليهماالسلام ، فيكون الاسم الاعظم الذي إذا دعي الله به أجاب.» (١)
وعنه عليهالسلام :
«عسق عدد سني القائم ـ عجّل الله تعالى فرجه الشريف ـ وقاف جبل محيط بالدنيا من زمردة خضراء ، فخضرة السماء من ذلك الجبل ، وعلم كلّ شيء في «عسق».» (٢)
وفي رواية عن الكاظم عليهالسلام أنّه سأله نصراني عن تفسير (حم* وَالْكِتابِ الْمُبِينِ)(٣) في الباطن ، فقال :
«أمّا «حم» فهو محمّد صلىاللهعليهوآله ـ الحديث.» (٤)
وعن المعاني عن الصادق عليهالسلام :
«وأما «ق» فهو الجبل المحيط بالارض ، خضرة السماء منه ، وبه يمسك الله الارض أن تميد بأهلها» (٥).
__________________
(١) القمي ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ؛ والصافي ، ج ٢ ، ص ٥٠٦ ؛ والبحار ، ج ٩٢ ، باب متشابهات القرآن وتفسير المقطعات ، ص ٣٧٦ ؛ ونور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٥٥٧ ، ح ٤.
(٢) في بعض النسخ : «وعلم علي ـ عليهالسلام ـ كله في عسق» والحديث : المصادر السابقة ، عن يحيى بن ميسرة الخثعمي ، عنه ـ عليهالسلام ـ.
(٣) الزخرف / ١ ـ ٢ ؛ والدخان / ١ ـ ٢.
(٤) رواه الكليني (ره) في الكافي ، ج ١ ، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر ـ عليهماالسلام ـ من كتاب الحجة ، ص ٤٧٩ ، ح ٤ ، عن يعقوب بن جعفر بن ابراهيم ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ ونقله المجلسي (ره) في البحار ، ج ١٦ ، باب اسمائه ـ صلىاللهعليهوآله ـ وعللها ، ص ٨٧ ، ح ١٢.
(٥) راجع المآخذ المذكورة في تعليقة ٤ ص ٢٢٢ ؛ وهكذا في الصافي ، ج ٢ ص ـ