وعن العلل عن الكاظم عليهالسلام في حديث أنّه سئل :
«وما صاد الذي أمر أن يغتسل منه ـ يعني : النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ لمّا أسري به؟
فقال : عين تنفجر من ركن من أركان العرش يقال لها ماء الحياة ، وهو ما قال الله عزوجل : «ص (١) وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ». (٢)
وفي المعاني عن الصادق عليهالسلام :
«وأمّا «حم» فمعناه : الحميد المجيد.» (٣)
وعنه عليهالسلام في (حم* عسق) : (٤)
«معناه الحكيم المثيب العالم السميع القادر القويّ.» (٥)
وعن القميّ عن الباقر عليهالسلام : (٦)
«هو حروف من اسم الله الاعظم المقطوع يؤلفه الرسول أو
__________________
(١) كذا في النسخ ، ومكانه في المخطوطة بياض.
(٢) الاية : ص / ١ ؛ والحديث في العلل ، ج ٢ ، باب ٣٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١ ، عن اسحاق بن عمار ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ والصافي ، ج ٢ ، ص ٤٣٨ ؛ والبحار ، ج ١٨ ، باب إثبات المعراج ومعناه ، ص ٣٦٨ ، ح ٧٢ ؛ ونور الثقلين ، ج ٤ ص ٤٤٢ ، ح ٤.
(٣) راجع المصادر المذكورة في تعليقه ٤ ص ٢٢٢ ؛ وأيضا في الصافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٧ ؛ ونور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٥١٠ ، ح ٧.
(٤) الشورى / ١ ـ ٢.
(٥) المصادر المتقدمة في تعليقة ٤ ص ٢٢٢ ، وأما موضعه في الصافي : ج ٢ ، ص ٥٠٦ ؛ وفى نور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٥٥٦ ، ح ٣.
(٦) اعلم أن اسناده عن الباقر ـ عليهالسلام ـ لم يصرح به فيما بأيدينا من نسخ القمي والبحار ونور الثقلين ، بل التصريح به في الصافي فقط.