الصفحه ٦٣ : ء إلاّ وله نصف لا إلى غاية ، فقد وجدنا أصل ذلك في
سنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
حين قال : « لا
الصفحه ٧٣ :
(١)
استدلاله على
وجود الصانع سبحانه
قال : الدليل على ذلك أنّ الإنسان الذي
هو في غاية الكمال
الصفحه ٧٤ : حال العجز أولى.
وقد أفرغ أمير المؤمنين هذا البرهان في
بعض خطبه ، في جمل في غاية الفصاحة فقال : « أم
الصفحه ٩٤ : عندهم « خذ بالغايات واترك المبادئ » وانّما ذهبوا إلى هذا القول
لأجل أمرين تاليين :
من جانب اتفقت
الصفحه ١٣٦ : وموجداً بإيجاده ، غاية الأمر كون
الإصدار منه تقارن مع صفة من صفات العبد ، وهما صيرورته ذا قدرة غير مؤثرة
الصفحه ١٤٣ : غاية ما فيه أنّه أقدره على بعض
مقدوراته لحكمة صحة التكليف واتجاه الأمر والنهي. غير أنّ السمع ورد بما
الصفحه ١٥٤ : ،
خصوصاًمن المسيحيين والمسلمين ، ثمّ لم يزالوا بعد طول الجدال وقوفاً حيث ابتدأوا
، وغاية ما فعلوه أن فرّقوا
الصفحه ١٧٤ : ، فما هي الغاية من
الأمر والنهي ، وما معنى الجزاء والعقوبة ؛ !
فهذه الآيات إذا قورنت إلى قوله سبحانه
الصفحه ١٧٥ : غاية الكمال ، يفيض
الوجود على الممكنات على ترتيب ونظام ، بعضها صادرة عنه بلا سبب ، وبعضها بسبب
واحد أو
الصفحه ١٨٧ : فوائد
وثمرات أُخرى فهي لا تمت إلى المقام بصلة.
٤ ـ الحقّ أن
يقال : إنّ المسألة بديهية للغاية ، وما
الصفحه ١٩٩ : بالغاً في كتابيه : « الإبانة » و « اللمع » وركز
عليها في الأوّل من ناحية السمع ، وفي الثاني من ناحية
الصفحه ٢٠٧ : أيضاً حادثة عند الإبصار ، غاية الأمر أنّ اللمس ضرب من ضروب المماسات ،
والإبصار ضرب من ضروب المقابلات
الصفحه ٢١٦ : ذكرنا تعرف أنّ ما أتعب به الشيخ
نفسه لا يفيد شيئاً. فإنّ غاية ما أثبته هو أنّ النظر هنا بقرينة « وجوه
الصفحه ٢٤٣ : وفكرته؟
ثمّ إنّ مزيل التكليف هو حصول غايات
التكليف وأهدافه. وليست
ــــــــــــــــــ
١ ـ النسا
الصفحه ٢٤٤ :
الغاية من التكليف
إلاّ التكامل الروحي ، والانسلاخ من المادة والماديات ، والانسلاك في عداد