الصفحه ٢٥٣ :
إليه صنعته ، ثمّ
تنطق نفسه في حال الفعل محادثة مع الآلات والأدوات والمواد والعناصر ، ومن أنكر
الصفحه ٢٥٦ : الأمر ، أنّ القسم الأوّل تتعلّق الإرادة فيه
بالمقدّمة فقط ، وهنا بالمقدّمة مع ذيلها. فما صحّ قولهم إنّه
الصفحه ٢٦٣ : أخذ الناس بالعنف على القول برأيهم أسوأ مثال على
التدخل في الحرية الفكرية ، مع أنّهم روّادها الأوائل
الصفحه ٢٦٤ : فرض كونه غير قديم مع كونه غير مخلوق ، فلابدّ وان يكون قد
حدث ووجد من العدم بنفسه ، وهو واضح البطلان
الصفحه ٢٦٥ :
ــــــــــــــــــ
١ ـ الطور : ٣٥.
٢ ـ بحوث مع أهل
السنّة والسلفية : ١٥٨.
٣ ـ كتاب السنة : ٤٩.
٤ ـ الإبانة
الصفحه ٢٦٦ : القولين ، ورفع الستار عن وجه الحقيقة ، مع أنّا
نرى أنّه ليس في الشريعة الإسلامية نصّ في المسألة ، وإنّما
الصفحه ٢٧٣ : » الواردة في الآية وأمثالها قديمة ، مع أنّها إخبار
عن المستقبل فتكون حادثة. يقول سبحانه مخبراً عن المستقبل
الصفحه ٢٧٥ : موضع النزاع ، فزعموا أنّه إذا قيل « القرآن مخلوق » فإنّما يراد منه
كون القرآن مصنوعاً للبشر ، مع أنّ
الصفحه ٢٧٨ : ء المعتصم
والواثق فطبقا سيرته وسياسته مع خصوم المعتزلة ، وبلغت المحنة أشدّها على المحدثين
، وبقي أحمد بن
الصفحه ٢٨٢ : بعدله ، فأخرجوه من قدرته وسلطانه ». (٣)
وعلى ضوء ذلك فيجب تفسير عموم إرادته
على وجه يليق بساحته ، مع
الصفحه ٢٨٤ : قبله ولا معه.
٢ ـ (وَما كانَ لِنَفْس
أَنْ تُؤْمِنَ إِلاّ بِإِذْنِ الله).
(٢)
وهذا أصل عام في عالم
الصفحه ٢٨٦ : بالأشعري نفس ما فعل بطفله ،
مع
ــــــــــــــــــ
١ ـ اللمع : ١١٦ ـ
١١٧.
٢ ـ نفس المصدر.
الصفحه ٢٩٦ : ء ، فإنّ أي نبي أتى بالمعجزات عقيب الإدّعاء ، لا يمكن تصديقه مع تجويز
إظهار المعجزة على يد الكاذب في دعواه
الصفحه ٢٩٧ : من البديهيات ، ولا يصحّ الكلام معه ، لأنّ النزاع ينقطع إذا بلغ إلى
مقدّمات ضرورية ، وهؤلاء ينازعون في
الصفحه ٣٠١ : مطلق لكلّ أحد ، وارتكاب الظلم نقص لكلّ أحد. وهو كذلك ـ حسب
إدراك العقل ـ عنده سبحانه. ومعه : كيف يمكن