٢ ـ« كنت أرى أنّه وضعت عروش وجلس القديم الأيام ، لباسه أبيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي وعرشه لهيب نار » ( دانيال ٧ : ٩ ).
٣ ـ « أما أنا فبالبر أنظر وجهك » ( مزامير داود : ١٧ : ١٥ ).
٤ ـ « فقال منوح لامرأته : نموت موتاً لأنّنا قد رأينا الله » ( القضاة ١٣ : ٢٣ ).
٥ ـ « فغضب الرب على سليمان ، لأنّ قلبه مال عن الرب ، إله إسرائيل الذي تراءى له مرتين » ( الملوك الأوّل ١١ : ٩ ).
٦ ـ« وقد رأيت الرب جالساً على كرسيه وكلّ جند البحار وقوف لديه » ( الملوك الأوّل ٢٢ : ١٩ ).
٧ ـ « كان في سنة الثلاثين في الشهر الرابع في الخامس من الشهر وأنا بين المسبيين عند نهر خابور ، أنّ السماوات انفتحت فرأيت رؤى الل هـ إلى أن قال : ـ هذا منظر شبه مجد الرب ، ولما رأيته خررت على وجهي وسمعت صوت متكلم » ( حزقيال١ : ١و٢٨ ).
والقائلون بالرؤية من المسلمين ، وإن استندوا إلى الكتاب والسنّة ودليل العقل ، لكن غالب الظن أنّ القول بالرؤية ، تسرب إلى المسلمين من المتظاهرين بالإسلام كالأحبار والرهبان ، وربما صاروا مصدراً لبعض الأحاديث في المقام ، وصار ذلك سبباً لجرأة طوائف من المسلمين على جوازها ، واستدعاء الأدلّة عليها من النقل والعقل.
ما هو محلّ النزاع؟
إنّ محلّ النزاع هو رؤية الله سبحانه بالأبصار رؤية حقيقية ، ولكن المجسمة يقولون بها بلا تنزيه ، والأشاعرة يقولون بها مع التنزيه ، أي بدون استلزام ما يمتنع عليه سبحانه ، من المكان والجهة.
وأمّا الرؤية القلبية ، ومشاهدة الواجب من غير الطرق الحسية فخارج