الصفحه ١٧٢ : إلى نفسه ، حيث قال : وَأَلقى
وإلى سببه حيث قال : رواسي
أن تميد والكل يهدف إلى أمر واحد ، وهو الذي
ورد
الصفحه ١٩٦ :
إلى هنا تعرفت على مفاد الآية ، ووقفت
على أنّها لا تمت إلى ما يدّعيه الشيخ بصلة ، وهلم معي ندرس
الصفحه ٢٠٣ : الأشاعرة في القرن السابع ( ٥٥١ ـ ٦٣١ هـ ) ، يقول : لسنا نعتمد في هذه
المسألة على غير المسلك العقلي الذي
الصفحه ٢٣٣ :
٢ ـ إنّ الحديث مخالف للقرآن الكريم ،
حيث يثبت لله صفات الجسم ولوازم الجسمانية كما سيوافيك بيانه عن
الصفحه ٢٩٥ : يهدف بكلمته هذه إلى إيقاظ وجدان عامله ، ولا يطرحه بما أنّه كلام جديد
غفل عنه عامله.
الثالث
: لو كان
الصفحه ١٦٠ : النصوص ، ويؤمنون بأنّ
العبد يعمل ما يعمل وأنّ الله خالق كلّ شيء ، ويؤمنون بأنّه تعالى تنزّه في قدره
عن أن
الصفحه ١٧٠ :
وَغَيْرُ
صِنْوان يُسقَى بِماء واحِد وَنُفَضِّلُ بَعْضَها على بَعْض في الأُكُلِ إِنَّ في
ذلِكَ
الصفحه ٢١٥ : ، محال أو غير واقع ، فوجب حمله على معنى يصحّ معه الاختصاص.
والذي يصحّ معه أن يكون من قبيل قول الناس« أنا
الصفحه ٢٢٤ :
يلاحظ عليه : أنّ سياق الآية ، سياق
الهداية والبرهنة على أنّه لا يُرى ، وعلى ما ذكره يكون الكلام
الصفحه ٣٠٠ :
٥ ـ الخاتمية
إنّ استقلال العقل بالتحسين والتقبيح ،
بالمعنى الذي عرفت من الملاءمة للفطرة العلوية
الصفحه ٣٣٢ : الدهشة. (٣)
يعز على الأشاعرة أن يجهل إمام الحرمين
ـ الذي يصفه ابن عساكر بأنّه « لم تر العيون مثله قبله
الصفحه ٨٢ : :
إنّ الله سبحانه خلقه أوّلاً ، لا على
مثال سبقه ، فإذا خلقه أوّلاً لم يعيه أن يخلقه خلقاً آخر.
ثمّ
الصفحه ١٥٠ :
البحث عن نظرية الباقلاني
، غير أنّه وجد فيهم من أدرك خطورة الموقف ، وجفاف النظرية ، ومضاعفاتها
الصفحه ١٦٢ : الحقّ ، ثمّ صرف من الله للعبد جزاء هذا الانصراف.
والذي نراه كما قلنا أنّ للعبد قدرة
وإرادة ولم
الصفحه ١٩٧ : وندامتهم على
ما فرطوا حين دعوا إليه في الدنيا وهم سالمون أصحاء.
ومجموع جمل الآية تعرب بوضوح عن أنّ