الصفحه ٢٠٩ :
الوجود في الواجب
شيئاً طارئاً عليه ، ومع قيام هذا الاحتمال لا يصحّ للمستدلّ أن يجعل مصحّح الرؤية
الصفحه ٧٤ :
صنعهم ومدبر دبرهم. (١)
يلاحظ على هذا الدليل :
أوّلاً
: أنّ الاستدلال المذكور استدلال عقلي
الصفحه ١٣٤ : . غير أنّ
الذي يجب التركيز عليه أمران :
الأوّل
: ما هو الداعي لإضافة الكسب إلى أفعال العباد
الصفحه ١٨٨ : ، فالقادر هو
الذي إذا شاء أن يفعل فعل ، وإذا شاء أن يترك ترك ، فلو فرضنا صلاحية القدرة لأحد
الضدين فقط ، لم
الصفحه ١٩٠ :
والمراد أنّ الذين
يقدرون على الصيام لكن بعسر وشدة يجوز لهم الإفطار ، والفدية لكلّ يوم بطعام
مسكين
الصفحه ٢١٩ : عليهالسلام « إنّ كليم
الله موسى بن عمران عليهالسلام
علم أنّ الله ، تعالى عن أن يرى بالأبصار ، ولكنّه لما
الصفحه ٢٣٧ : الرازي في المقام موقف المفسر الذي اتخذ لنفسه عقيدة وفكرة ، حاول
أن يثبت دلالة الآية على ما يرتئيه بوجوه
الصفحه ١٠٠ : أصحاب نظرية الوحدة تعطيل
الذات عن الصفات وخلوّها عن واقعيتها ، كما عليه القائل بالنيابة ، بل يعنون أنّ
الصفحه ١٥٣ :
القائل :
ومن يقل بالطبع أو بالعلّة
فذاك كفر عند أهل الملة
أقول : إنّ
الصفحه ٢٧٣ : » حادث ، والقديم هو المعنى الأزلي النفساني. (٢)
الثاني : قوله سبحانه : (إِنَّ
رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذي
الصفحه ٨٠ : يدبر كلّ واحد قسماً من الكون
الذي خلقه ، وعندئذ يجب أن يكون لكلّ جانب من الجانبين نظام مستقل خاص مغاير
الصفحه ٩٢ :
لهذه الصفات منذ
الأزل ، لاستلزم ذلك كون صفاته « ممكنة » و « حادثة » وحيث إنّ كلّ ممكن مرتبط
بعلّة
الصفحه ١٨٥ :
القدرة على الفعل ،
مشتركة بين كلتا القدرتين.
وإن شئت فلاحظ البرهان الثاني الذي
نقلناه عن
الصفحه ٢٨٣ :
التحفّظ على الأُصول
المسلّمة العقلية فنقول :
التفسير الصحيح لعموم إرادته
لا شكّ أنّ مقتضى
الصفحه ١٣٨ : مجهولة ،
فبيّنا بقدر الإمكان جهتها ، وعرّفنا أيّ شيء هي ، ومثّلناها كيف هي. (١)
وحاصل كلامه الذي قمنا