[الرعد : ٢٣ ـ ٢٤].
وقال في سلام المؤمنين عليهم : (إِلَّا قِيلاً
سَلاماً سَلاماً) [الواقعة : ٢٦].
وقال في سلام الله تعالى عليهم : (سَلامٌ قَوْلاً مِنْ
رَبٍّ رَحِيمٍ) [يس : ٥٨]. وقال
في فرشهم : (وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ) [الواقعة : ٣٤] ،
وقال : (مُتَّكِئِينَ عَلى
فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) [الرحمن : ٥٤] ،
وقال : (مُتَّكِئِينَ عَلى
رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) [الرحمن : ٧٦].
وقال في خدمهم : (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ
وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ) [الواقعة : ١٧] ، وقال
: (غِلْمانٌ لَهُمْ) [الطور : ٢٤].
وقال في كيزانهم : (بِأَكْوابٍ
وَأَبارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ) [الواقعة : ١٨].
وقال في ظلهم : (وَظِلٍّ مَمْدُودٍ) [الواقعة : ٣٠] ،
وقال في من يسقيهم : (وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ
شَراباً طَهُوراً) [الإنسان : ٢١] ،
وقال في رفقائهم : (فَأُولئِكَ مَعَ
الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ) [النساء : ٦٩]
الآية. وقال : (وَنَزَعْنا ما فِي
صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) [الحجر : ٤٧].
وقال تعالى في مناظرتهم لأعدائهم في النار : (قَدْ وَجَدْنا ما
وَعَدَنا رَبُّنا حَقًّا) [الأعراف : ٤٤]
الآية. وهذه شماتة. وقال في استهزائهم بأعدائهم : (فَالْيَوْمَ
الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ) [المطففين : ٣٤] ،
وهذا مكافأة لهم بما كانوا يستهزءون بهم في الدنيا. وقال في مثل ذلك من الاستهزاء
بهم والشماتة عليهم : (فَاطَّلَعَ فَرَآهُ
فِي سَواءِ الْجَحِيمِ) [الصافات : ٥٥]
الآية. وقال في حمدهم لله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ
الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ) [فاطر : ٣٤]
الآية. وقال في دوام ثوابهم أبد الآبدين : (أُكُلُها دائِمٌ وَظِلُّها) [الرعد : ٣٥] ،
وقال تعالى : (لا مَقْطُوعَةٍ وَلا
مَمْنُوعَةٍ) [الواقعة : ٣٣] ،
وقال : (خالِدِينَ فِيها
أَبَداً) [البينة : ٨] ،
وقال تعالى : (لا يَمَسُّهُمْ فِيها
نَصَبٌ وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ) [الحجر : ٤٨].
وذلك معلوم ضرورة