الصفحه ٣٩٨ :
[موقفه يوم الأحزاب]
وله يوم الأحزاب
مع شدته كما حكى الله تعالى في قوله : (إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ
الصفحه ٤٣٨ :
ومنها
: قوله تعالى : (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ). [الصافات : ٢٤] يعني عن ولاية علي بن أبي
الصفحه ٤٥٨ :
الحسين السبط عليهالسلام
قال فيه رسول الله
صلي الله عليه وآله : «حسين مني وأنا من حسين ، أحبّ
الصفحه ٤٨٦ :
أبيهم
عن جبرئيل عن
الله
وهو القائل أيضا
شعرا :
يا راكبا قف
بالمحصّب من
الصفحه ٤٩٧ : مظلوما ، لما
صعد إلى الله من عمله وزن ذرة حتى يظهر المحبة لأولياء الله والعداوة لأعدائه» (٢).
وقد علمت
الصفحه ٤٩٩ : : ٧١]
وهكذا حكم تعالى على المتوافقين في العقائد السقيمة ، والأفعال الذميمة ، بأن
بعضهم من بعض فقال
الصفحه ٥٢٣ : عنها طرفة عين.
وفي حديث النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» (٢) ، وفي
الصفحه ٥٣٠ :
من عبد يذنب ذنبا
فيقرأ هما ثم يستغفر الله إلا غفر له : قوله : (وَالَّذِينَ إِذا
فَعَلُوا فاحِشَةً
الصفحه ٥٩٤ :
وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها
غرق
الصفحه ١٥ : ، ابتعثه على حين فترة من الرّسل ، وانقطاع من
السّبل ، وطموس من الهدى ، وظهور من الكفر والردى ، فقام بنصر
الصفحه ٤٠ :
مثل الشمعتين في
البيت ، والنجوم مثل القناديل ، وما أعدّ في الأرض من العيون والفواكه والزرع
الصفحه ١٣٠ :
وقولهم إنّ
الزيادة هي الرؤية (١). فالجواب : أنّ قولهم باطل بما تقدّم ذكره من الأدلة. وبعد
فإنّ
الصفحه ١٥٢ :
التفرقة بين
المحسن وبين المسيء ؛ فإن التفرقة بين من اصطفى الأموال وسفك الدماء ، وبين من
أرشد
الصفحه ١٥٧ : من الله تعالى مبتدأة كانت أو متولّدة. وذهبت
الأشعرية إلى أنّها من الله تعالى ، والعباد مكتسبون لها
الصفحه ١٧١ :
العبد بذنب أعظم
من الإشراك بالله ، وأن يعمل معصية ثم يزعم أنّها من الله» (١). إلى غير ذلك من