الصفحه ٥٥ : ـ وكذلك من لا يكون حيّا فإنهم لا يصفونه بأنه سميع بصير.
فثبت بذلك ما
ذكرناه من أنه تعالى سميع بصير. وقد
الصفحه ٧٥ : ) [التوبة : ١٢٩].
فإن قيل : فما الفائدة في خلقه؟ قلنا : فيه فوائد : منها أنه سقف الجنة. ومنها أنه قبلة دعا
الصفحه ١١٤ : (١) ؛ لقوله بأن الله تعالى يدرك بالحواس (٢) ؛ لأن الحسن بن أبي بشر من ذرية أبي موسى الأشعري. والذي
يدلّ على
الصفحه ١٢٤ :
الله العظيم لقد
قفّ (١) شعري ممّا قلت ، ثم قالت : ثلاث من حدّثك بهنّ فقد كذب : من حدّثك (٢) أنّ
الصفحه ٢٢٣ :
الَّذِينَ
مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ
فَتُخْرِجُوهُ
الصفحه ٢٣٦ :
وذلك أمور : منها
ما يجب تقدمه (١) على الفعل ، وهو أن يكون المكلّف متمكنا من الفعل بالقدرة
والآلة
الصفحه ٢٥٩ : لقوله تعالى : (لا يُخَفَّفُ
عَنْهُمْ مِنْ عَذابِها) [فاطر : ٣٦] ،
وقوله تعالى : (لا يُخَفَّفُ
عَنْهُمُ
الصفحه ٢٦٤ :
الفرض والإيجاب.
قال الله تعالى : (كُتِبَ عَلَيْكُمُ
الصِّيامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
الصفحه ٢٦٥ :
الأفعال ، فهو تعالى يعلم أفعاله ، فكان يجب أن يفعل ما أخبر به وعلمه من أفعال
نفسه ، وذلك محال ؛ لأنه يؤدي
الصفحه ٢٨١ :
ومنها ما لا يتعلق بشرعه. ثم منها ما يتعلق بمعجزته ، وذلك أنه
يعصم عن الإحسان (١) لجنسها والإتيان
الصفحه ٢٩٥ :
أخر الشهر. وهي قصة ظاهرة ، وكرامة شاهرة (١). ومنها ما روي من الراية الخضراء الرابعة لراياته الثلاث
الصفحه ٣١١ :
فلقة فوق الجبل ،
وأخرى أسفل من الجبل. فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم : «اللهم فاشهد» (١). وأعطي موسى
الصفحه ٣٧٦ : (١) ، والحسن والحسين ثمارها ، خلقتهما من
طينة علّيّين ، وخلقت شيعتكم منكم ، إنهم لو ضربوا على أعناقهم بالسّيوف
الصفحه ٣٩٣ : القدر من احتجاجاتهم الواهية ،
__________________
(١) معركة الجمل وقعت
بسبب أن طلحة والزبير نكثا بيعة
الصفحه ٣٩٦ : فراش رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. وقتل أمير المؤمنين عليهالسلام سبعين رجلا من صناديد قريش