الصفحه ٥٠٧ : : «هي فروجهم» (١) ، وقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أوّل ما ينطق من ابن آدم فخذه الشّمال
الصفحه ٥٤١ :
شيء ، وادرءوا ما
استطعتم» (١) ، يعني به من جنس ما تقدم ذكره ، فاستعمل ذلك في جميع
صلاتك أوّلها
الصفحه ٥٤٩ : سائر السجدات
المستقبلة مثلما فعلت في سجودك الأول ، فالحكم في الجميع واحد ، فإذا فرغت من ذلك
كبّرت
الصفحه ٥٥٦ : ، ولم أظفر بذلك
لغيره من آبائه (ع). وظاهر قولهم أنها تقول : حنيفا مسلما وهو أولى ؛ لأن يكون
لفظها مطابقا
الصفحه ٥٦٠ : فإذا لحق الإمام وقد فاته بعض الرّكعات جعل
ما لحقه فيها أوّل صلاته ويصلّي معه باقي صلاته يقوم بقيامه
الصفحه ٥٩٦ : ............................................................... أ
مقدمة الطبعة الأولى............................................................. ب
مقدمة المؤلف
الصفحه ٢ : الدين بن محمد بن منصور المؤيدي ، وهو
يرويها عن المؤلف بسندين : ـ
الأول
: عن أبيه عن الإمام
المهدي لدين
الصفحه ٢٠ : فيما
ذكرناه. ومعرفته تعالى ، والعلم بهذه المعارف لا يتمّ إلا بالتفكر فكان واجبا ، وثبت
أنه أوّل
الصفحه ٣٣ : مشتركة في ذواتها وما يختصها من الذاتيّات وما
يقتضي عنها ، فلم يكن بعضها بأن يكون ماء والآخر نارا أولي من
الصفحه ٤٢ : . ولا شبهة في
كونه ابتداء ؛ لأنه خالق الفاعلين ، وإله الأوّلين والآخرين.
وإنما
قلنا : بأن الفعل المحكم
الصفحه ٤٩ :
الوجه
الرابع : أنّ تلك المعاني
القديمة لم تكن بأن توجب له هذه (١) الصفات أولى من أن يوجب تعالى لها
الصفحه ٥٣ : في
أول الفصل : أجناس المقدورات ، تعليق على قول بعض العدلية يقال بالنظر إلى قدسيته
لا يعجزه شي
الصفحه ٦١ : ،
فجعل اللفظ على مدلوله باقيا أولى من إخراجه عنه».
(٥) ينظر تفسير الفخر
الرازي مج ١٤ ج ٢٧ ص ١١٣ حيث قال
الصفحه ٧١ : : في بيان معنى الآية.
أما الموضع الأول : وهو في ذكر معاني العرش في اللغة (١)
فهي أمور (٢)
:
أحدها
الصفحه ٨٩ : ، وقالوا : النفس هو الشخص ، وذلك يقتضي كونه تعالى جسما ،
والجواب من وجهين : الأول ـ النفس عبارة عن الذات