الصفحه ٩٨ : ؛ لأنه المطلوب دون ما
عداه ، فنورد الآية من أولها ، ونذكر معناها الذي ذكره المفسرون فنقول : روي أن
الله
الصفحه ١٣٥ : التأويل فليسوا بالتأويل أولى ، فنحمله إذا صح عن الرسول عليهالسلام على أنّ المراد به العلم ؛ لأن الرّؤية
الصفحه ١٥٠ :
الأولى : أنه ينقسم إلى
مطلق كالحج ، وإلى مقيّد بوقت. وهو على ضربين : أحدهما يتّسع للفعل ولا يزيد عليه
الصفحه ١٦٦ :
فصل : في القضاء والقدر
والكلام
فيه يقع في خمسة مواضع : الأول : في حكاية المذهب ، وذكر الخلاف
الصفحه ١٦٩ :
وقدر بمعنى الخلق (١) ؛ لما بيّنا في المسألة الأولى أنّا فاعلون لتصرّفاتنا.
ومما يدل على ذلك أنّ
الصفحه ١٨١ : ، والأمر من الله والنّهي ، ولما كانت تأتي
من الله لائمة لمذنب ولا محمدة لمحسن ، ولما كان المحسن أولى بثواب
الصفحه ١٨٤ : .
أما الفصل الأول ـ وهو في الهدى
فالكلام فيه يقع
في موضعين : أحدهما في تعيين معانيه. والثاني في كيفية
الصفحه ١٨٧ : أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ) [القصص : ٥٦] أي
لا تنجي ولا تثيب. فثبت الفصل الأول وهو في
الصفحه ١٩٠ : بالسورة الأولى ، ثم كفروا بهذه
السورة. وقيل : إثما إلى إثمهم (٣). وقيل : شكّا إلى شكّهم (٤) ، ونفاقا إلى
الصفحه ١٩٨ : فيه (٣) من المعاني الصحيحة.
أما الموضع الأول : وهو في حقيقة التّعذيب
فالتعذيب هو إيصال
الضّرر
الصفحه ٢٠١ : ظلما. وإنما قلنا بأن الظلم
قبيح لما تقدم بيانه في أوّل مسائل العدل. وأما أنّ المجازاة بالثواب لمن لا
الصفحه ٢١٦ : (١). وعنه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال حاكيا عن ربه عزوجل : يا ابن آدم أنا أولى بإحسانك منك ، وأنت أولى
الصفحه ٢٣٣ :
وجه حسنه لوجب أن لا يزيلنا ذلك عن العلم بحسنه مع ثبوت الأصلين الأوّلين : وهما
أنه من فعل الله تعالى
الصفحه ٢٣٥ : . أو
الأولى (٣) أن لا يفعل لما بيّنّاه من الدلالة على حسن التّكليف على
العموم. ومنها ما يرجع إلى
الصفحه ٢٣٧ :
كلّف ؛ لما بيناه
من وجوب (١) اعتبار التمكين. ومنها أن يكون له شهوة في القبيح وفيما
الأولى أن لا