الصفحه ٦٨ :
أنه لو كان حالّا
في الصور الحسنة لم يكن بأن يحل في بعضها أولى من أن يحل في البعض الآخر ، لعدم
الصفحه ١٨٣ : ، وسكون الدّال ـ بخلاف النّسبة إلى القدر فإنها بفتح القاف
والدال ، فوجب أن يكونوا بذلك أولى.
فإن
قيل
الصفحه ٣٣٧ : ) ؛ قال : هي أولى بكم (٣). وقد حصل من ذلك غرضنا. ويدل على ذلك قول الله تعالى : (وَلِكُلٍّ جَعَلْنا
الصفحه ٥٥٩ : وفرض الإمام ، فإن اختلفا لم تصح
صلاة المؤتم.
وأولى الناس
بالتقديم العلماء العاملون ؛ وأولاهم الأفقه
الصفحه ٥٦٣ : الثالثة من الظهر أو العصر أو العشاء الآخرة ، أو على الركعة
الأولى من الفجر فإن المؤتم يقوم ويتمّ صلاته
الصفحه ٢٣ : عليه أولى من أن يدل على غيره ، وأولى من
أن لا يدل ؛ لأن من لم يعلم ذلك لم يحصل له العلم بالمدلول عليه
الصفحه ٢٤ :
واحترزنا بقولنا :
أوّل الأفعال ، عن التّروك ، فإن وجوب التّرك قد يقارن وجوب النظر في معرفة الله
الصفحه ٢٦ :
فالعقل والسمع : أما العقل فهو أنه ليس مقلّد أولى من مقلّد ، فلم نكن بتقليد
أسلافنا في مذاهبنا أولى من
الصفحه ٤٥ :
يتناهى من المحدثين. ومعلوم خلاف ذلك.
فثبت أنه تعالى لا
أول لوجوده ، وثبت بذلك أنه تعالى قديم.
فصل
الصفحه ٦٤ :
وإن تثبت له صفة
الوجود فلا يخلو أن يكون لوجوده أوّل ، أو لا ، إن لم يكن لوجوده أوّل فهو القديم
الصفحه ١٤١ :
بذلك بطلان مذهبهم
على التفصيل ، وهو المطلب الأول.
وأما
المطلب الثاني : وهو في الدلالة على صحة ما
الصفحه ٢١٠ : فيما اكتسبوه (١) من الكفر والعصيان ، وقوله : (وَأَثْقالاً مَعَ
أَثْقالِهِمْ). الأولى وهي على ما أضافوه
الصفحه ٢٢٧ : الموضع الأول ـ فالتكليف له معنيان : لغويّ واصطلاحي.
أما
اللّغوي فهو البعث على ما
يشقّ من فعل أو ترك
الصفحه ٢٢٩ : عليه ، وقبح بعضها منه ، وأنّ الأولى به أن
يفعل بعضها ، وأنّ الأولى به أن لا يفعل بعضها ، مع مشقة تلحقه
الصفحه ٣٢١ :
معلوم بالاضطرار ، فلا يخلو أن يكون لوجوده أوّل ، أم لا. وهذه قسمة صحيحة لترددها
بين النفي والإثبات ، فإن