الصفحه ١٩١ : قول مجاهد كما في الدر المنثور ٥ / ٢٦٧. والكشاف ٣ / ٤٣٧.
(٢) أول الآية : (إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي
الصفحه ١٩٢ : الله لعباده لكان الله سبحانه أولى باللوم من العبد الذي لا
حول له تعالى الله عن ذلك.
(١) ينظر الرازي
الصفحه ٢٠٤ : ، واحتج بقوله تعالى : (فَاتَّقُوا اللهَ يا
أُولِي الْأَلْبابِ)
؛ فأما الأمور العقلية فإنه يخاطب بها إذا
الصفحه ٢٠٥ : وعذّبت ثم أعيدت بعينها على هيئتها وصورتها الأولى فعذّبت أيضا ، فهي
المعذّبة على الحقيقة ، والمعادة للعذاب
الصفحه ٢٠٦ : عليهالسلام. وفي ذلك قول آخر وهو أنّ الله تعالى يجدّد لهم جلودا غير
جلودهم الأولى ، وهو الذي يقتضيه ظاهر
الصفحه ٢٠٧ : استحقاقه للإثم الأوّل الذي هو سبب
ترك قبول قربانه. وهذا واضح بحمد الله (٢).
ومن ذلك قوله
تعالى
الصفحه ٢٠٩ : ؛ إذ لو كان كذلك
لكان مناقضا لقوله في أوّل الآية (وَما هُمْ
بِحامِلِينَ مِنْ خَطاياهُمْ مِنْ شَيْ
الصفحه ٢١١ : به من الآيات المتشابهة وبيان معانيها.
أما
الموضع الأول ـ وهو (١) أنّ العباد قادرون. فالذي يدلّ على
الصفحه ٢١٤ :
القبح يثبت بثبوت ما ذكرناه ، وينتفي بانتفائه وليس هناك (٣) ما تعليق الحكم به أولى. وقد شاركه تكليف
الصفحه ٢١٨ : إيراد
ما يتعلّق به المخالف وإبطاله ممّا حمل عليه الآيات المتشابهة :
أما الفصل الأول ـ وهو في الدلالة
الصفحه ٢١٩ : .
على تقدير مبتدأ. أي هذا احتراز. والنصب مفعول لأجله ، وهو أولى.
الصفحه ٢٢١ : الأول :
وهو في أنّ الرضى والمحبة والإرادة ألفاظ مترادفة (٢)
على معنى واحد.
فالذي يدلّ على
ذلك أنه لا
الصفحه ٢٣٤ : ه.
(٢) ينظر الإرشاد ص
٢٠٣. والرازي مج ٤ ج ٧ ص ١٥٢.
(٣) الأولى : الّذين
لأنه صفة للكفار وهم جمع.
الصفحه ٢٣٩ : .
(٢) هذا البيت للإمام
علي بن أبي طالب عليهالسلام
[ديوانه ١٠٤] ، في قصيدة أولها :
النفس تبكي على
الصفحه ٢٤٠ : على التعيين.
أما الموضع الأول : وهو في حقيقة اللّطف
فله معنيان :
لغويّ ، واصطلاحي.
أما اللغوي