ويجب أن يعتقد أنه يلزمنا من طاعة الإمام ما يلزمنا من طاعة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (١) ، وأن كل فضل آتاه الله عزوجل نبيه فقد آتاه الإمام إلا النبوة (٢) ، ويعتقد أن (المنكر للإمامة) (٣) كالمنكر للنبوة ، والمنكر للنبوة كالمنكر
__________________
ـ بمعناه. بصائر الدرجات : ٤٧١ ح ٤ ، وكفاية الأثر : ١٥٧ ، وص ٢٤٣ بمعنى صدره.
انظر الكافي : ١ ـ ٢٩٤ ح ٣ ، وكمال الدين : ١ ـ ٢٧٧ ح ٢٥ ، وص ٢٨١ ح ٣٢ ، وفي البحار : ٢٦ ـ ٣٤٩ ح ٢٣ عن كتاب المحتضر.
راجع ص ٢٦ الهامش رقم ١ ، والغيبة للنعماني : ٥١ باب ما جاء في الإمامة والوصية وانهما من الله عزوجل وباختياره ، وأمانة يؤديها الإمام إلى الإمام بعده ، وص ٥٧ باب ما روي في أن الأئمة اثنا عشر اماما وانهم من الله وباختياره. والإمامة والتبصرة : ٣٧ باب في أن الإمامة عهد من الله تعالى ، وكمال الدين : ١ ـ ٩ كلام المصنف «ره» في انه ليس لأحد أن يختار الخليفة إلا الله عزوجل.
(١) قال الله تبارك وتعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ). «النساء : ٥٩».
رجال الكشي : ٢ ـ ٧١٩ ح ٧٩٦ ، وتفسير العياشي : ١ ـ ٢٤٦ ح ١٥٣ ، والكافي : ١ ـ ١٨٢ ضمن ح ٦ ، وص ١٨٦ ح ٥ ، وص ١٨٧ ح ٧ ، وص ١٨٩ ح ١٦ ، وص ٤٤٠ ح ٤ ، والأمالي : ٢٠ المجلس ٣ ح ١٠ نحوه. انظر تفسير فرات الكوفي : ١٠٨ ح ١٠٧ وص ١٠٩ ح ١١٠ ، والمحاسن : ١٥٤ ح ٧٨ ، والكافي : ١ ـ ٢٦٦ ح ٢ ، وكمال الدين : ٢ ـ ٤١٣ ح ١٣.
راجع الكافي : ١ ـ ١٨٥ باب فرض طاعة الأئمة عليهمالسلام ، والوافي : ٢ ـ ٩٠ باب ٧.
(٢) الكافي : ١ ـ ٢٧٠ ح ٧ ، وص ١٩٦ ضمن ح ١ ، وص ١٩٧ ضمن ح ٢ ، وكفاية الأثر : ٢٥٩ نحوه.
الكافي : ١ ـ ٢٦٤ ذيل ح ١ ، وص ٢٦٨ ذيل ح ٢ نحو ذيله.
انظر الكافي : ١ ـ ٢٥٠ ضمن ح ٧ ، وص ٢٦٣ ح ١ ـ ح ٣ ، وص ٢٩٤ ضمن ح ٣ ، وص ٤٢٩ ح ٨٣ ، والأمالي : ٥٣٨ المجلس ٩٧ ضمن ح ١ ، وكمال الدين : ٢ ـ ٦٧٨ ضمن ح ٣١ ، وعيون أخبار الرضا عليهالسلام : ١ ـ ١٧٢ ضمن ح ١ ، والخصال : ١ ـ ٣٢٢ ح ٦.
راجع بصائر الدرجات : ٣٨٣ باب في ان ما فوض الله إلى رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقد فوض إلى الأئمة عليهمالسلام والكافي : ١ ـ ٢٦٥ باب التفويض إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وإلى الأئمة عليهمالسلام في أمر الدين.
(٣) «المنكر للإمام» ب ، «منكر الإمام» د.