ويجب أن يعتقد أن رضاء الله ثوابه ، وغضبه عقابه ، لأن الله لا يزول من شيء إلى شيء ، ولا يستفزه (١) شيء (٢) ولا يغيره (٣) (٤).
وسئل الصادق عليهالسلام عن قول الله عزوجل (الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى) (٥) فقالعليهالسلام : استوى من كل شيء ، فليس شيء أقرب إليه من شيء (٦).
__________________
وقال (وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) «ق : ١٦».
المحاسن : ٢٣٩ ح ٢١٧ ، والكافي : ١ ـ ٨٥ ح ٢ ، والتوحيد : ٢٨٥ ح ٢ مثله.
وللأجلة في تفسير هذا المعنى كلمات ، راجع الكافي : ١ ـ ٨٥ ذيل ح ١ ، والتوحيد : ٢٩٠ ذيل ح ١٠ ، وشرح أصول الكافي لصدر المتألهين : ٢٣٣ ، والبحار : ٣ ـ ٢٧٣ ـ ٢٧٥ ، ومرآة العقول : ١ ـ ٢٩٩.
(١) استفزه : إذا استخفه وأخرجه عن داره وأزعجه ، «مجمع البحرين : ٣ ـ ٣٩٩ ـ فزز ـ».
(٢) «بشيء» ب.
(٣) «ولا يغير» ج.
(٤) قال الله تبارك وتعالى (إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) «المجادلة : ٢١».
وقال (قُلِ اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ) «الرعد : ١٦».
الكافي : ١ ـ ١١٠ ح ٥ وح ٦ ، والتوحيد : ١٦٨ ح ١ ، وص ١٦٩ ح ٣ نحوه.
التوحيد : ١٧٠ ح ٤ صدره ، وص ٣٧ ضمن ح ٢ ، وص ٤٢ ضمن ح ٣ ، وص ٥٠ ضمن ح ١٣ ، وص ٧٠ ضمن ح ٢٦ ، وص ٩٠ ضمن ح ٣ ، وص ٩١ ضمن ح ٥ ، وص ٢٤٥ ، وص ٢٤٨ ضمن ح ١ ، وص ٣١٤ ذيل ح ١ ، وص ٤٣١ ، وص ٤٣٣ ، وص ٤٣٤ ضمن ح ١ ، وص ٤٥٠ ضمن ح ١ نحو ذيله.
راجع التوحيد : ١٦٨ باب معنى رضاه عزوجل وسخطه.
قال الصدوق في التوحيد : ١٩٨ : . انه عزوجل قاهر لم يزل ، ومعناه : ان الأشياء لا تطيق الامتناع منه ومما يريد إنفاذه فيها ، ولم يزل مقتدرا عليها. وراجع معنى العزيز ص ١١.
(٥) طه : ٥.
(٦) الكافي : ١ ـ ١٢٧ ح ٦ ، وص ١٢٨ ح ٧ وح ٨ ، والاعتقادات : ٤٥ ، والتوحيد : ٣١٥ ح ١ وح ٢ ، وص ٣١٧ ح ٤ وح ٧ مثله.
انظر التوحيد : ٢٤٨ ضمن ح ١ ، وتصحيح الاعتقاد : ٧٥ ، وبيان المجلسي في البحار : ٣ ـ ٣٣٧ ذيل ح ٤٧.