وقال الصادق عليه السلام : أول ما يتحف به المؤمن أن يغفر لمن تبع جنازته (١).
وروي أن المؤمن ينادي : ألا إن(٢) أول حبائك(٣) الجنة ، وأول حباء من تبعك المغفرة(٤)(٥).
٢٣
باب الصلاة على الميت
إذا صليت على ميت فقف عند رأسه(٦) وكبر ، وقل : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة.
ثم كبر(٧) الثانية ، وقل(٨) : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وارحم محمدا
__________________
(١) عنه البحار : ٨١ ـ ٢٥٨ ح ٥ ، وعن الخصال : ٢٤ ح ٨٥ مثله ، وكذا في المؤمن : ٦٥ ح ١٦٨ ، والكافي : ٣ ـ ١٧٣ ح ٣ ، والفقيه : ١ ـ ٩٩ ح ٦ ، والتهذيب : ١ ـ ٤٥٥ ح ١٢٧ ، ودعوات الراوندي : ٢٦٢ ح ٧٤٩ ، عن معظمها الوسائل : ٣ ـ ١٤٣ ـ أبواب الدفن ـ ب ٢ ح ٤ وعن الخصال. وفي أمالي الطوسي : ١ ـ ٤٥ ضمن حديث ، بإسناده عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باختلاف يسير.
(٢) ليس في «ب».
(٣) الحباء : العطية «النهاية : ١ ـ ٣٣٦».
(٤) «الجنة» المستدرك.
(٥) عنه المستدرك : ٢ ـ ٢٩٤ ذيل ح ١ ، وفي البحار : ٨١ ـ ٢٥٩ ذيل ح ٦ عنه ، وعن دعوات الراوندي : ٢٦١ ح ٧٤٦ مثله ، وكذا في الكافي : ٣ ـ ١٧٢ ح ١ مسندا عن أبي جعفر عليه السلام ، والفقيه : ١ ـ ٩٩ ح ٧ ، والذكرى : ٥٢ مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام ، عن بعضها الوسائل : ٣ ـ ١٤٢ ـ أبواب الدفن ـ ب ٢ ح ٣. وفي فقه الرضا : ١٦٩ عن أبي عبد الله عليه السلام مثله.
(٦) ذكر المصنف في المقنع : ٦٤ الوقوف عند صدره.
(٧) «تكبر» ب ، د.
(٨) «وتقول» ب.