والمؤسّسات التابعة يعني أضراراً فادحة على شتّى الأصعدة المادّيّة والاعتباريّة.
إنّنا بحاجة إلى جداول بيانيّة علميّة تكشف ـ بما لا يقبل الغموض واللبس ـ بالأرقام والإحصائيّات مدى صعود هذا المركز أو هبوطه في مختلف المستويات.
إنّنا بحاجة إلى مداولات ونقاشات وتبادل آراء على أرقى المستويات لتشخيص موارد الحاجة وأساليب الوقاية والعلاج والابتكار.
إنّ الخطوات الحكيمة التي اتّخذتها المرجعيّة الدينيّة ـ كمثال لقيادة الاُمّة ـ والآراء السديدة والمواقف الخالدة والدور الأساس في حقن الدماء وإنهاء الصراعات الداخليّة والطائفيّة وإرساء اُسس السلام والأمان ، هي دلالات وقرائن الوفاء والإخلاص والذوبان في القيم والمبادئ والثوابت المقدّسة نتج عنها جميعاً : استقطابها العقول والقلوب على السواء وذياع صيتها واختراق شهرتها الآفاق ; فقد أدرك الجميع مدى الصلابة والحنكة والحكمة والتدبير والعقلانيّة التي تمتاز بها هذه المرجعيّة المباركة ، مضافاً إلى تلك الهيبة والجلال والزهد الربّاني وعلوّ الشأن الإنساني ، التي تجعلها مترفّعةً عن أسواق المتاجرات والمزايدات الرخيصة.
المفترض بنا قراءة خصائص القيادة قراءةً سليمة وفهمها فهماً واعياً والاغتراف من معين رؤاها وقيمها ومبادئها وثوابتها التي تعني التمحور