حتى في أصعب الحالات وأخطرها ، على أنّنا لا يحقّ لنا منعه من الحزن والغضب والفرح و... إذ إنّه عملٌ خارج نطاق قدرتنا ، إنّها مجرّد دعوة للعودة إلى الاُصول والثوابت والتعمّق في القيم والمبادئ ، ولا شكّ أنّ العودة المشار إليها إن جرت بنسق وأدوات صحيحة فإنّها تهب الإنسان الأمان والاطمئنان وتفتح له آفاقاً من التفكّر والتأمّل والتدبّر ، وفضاءات من الراحة والخير والفلاح.