المغنم ، أيّ مغنم كان مادّي أو اعتباري ...
روحي الصغيرة ، هل بإمكانها تحمّل كلّ هذا الضغط الشهواني الممتلئ بالرئاسة والسلطة والنفوذ والقدرة ، ثم إنّ الناس هم الناس ، الغالب منهم أصحاب حاجة ، الكثير من أصحاب الحاجة يريدون قضاءها بشتّى السبل والآليّات ، لا شكّ أنّي أفتقد روح الأنبياء والأولياء النجباء (عليهم السلام) والصالحين كي أتحمّل كلّ هذا الضغط الشهواني الكبير ثم أهزمه.
نعم ، حينها أسقط لا محالة في فخّ الكبر والغرور وأكون حيث لا أنا ، أسقط في فخّ التقديس ، تقديسي لذاتي وتقديس الآخر لي ، هنا تحلّ الكارثة وترتسم خارطة طريق مقصدها الأنا ومرامها الأنا وهدفها الأنا ، إنّها فضاءات الاستبداد والطغيان والاستغلال والكبر والزهو بأجلى مصاديقها وأسنى أمثالها ، فضاءاتٌ لوازمها معها وعواقبها واضحة.
اللّهمّ أعنّا على أنفسنا يا ربّ.