حقيقة دين الخاتم ومبادىء آل الرسول .. تبحث ممّن وفيمن وإلى من تؤول .. فنحن الذين هاجمتنا الخطايا والذنوب علينا الكدح علّنا ننسلّ من زخارف دنياً سرعان ما تفنى وتزول.
فما جدوى دموع الليل وأهات الخلوات إن لم تقوّم دروب المتاهات وتروّض غليان الرغبة ونار الشهوات؟!
إن استقرّ الإيمان فينا حقّا ، فلا نكترث بطوارق الحدثان حقّا ، حيث المناط يكمن في الحصيلة لمّا تألق وترقى ، حصيلة أن نكون من أصحاب النعيم وجنّة المأوى.
ربّنا اغفر لنا وارحمنا إنّه لا يغفر الذنب إلاّ أنت يا خير مقصود يُرتجى.