الصفحه ٢٩١ : المعجم إنّ اثنين منها
صحيح ، وذلك لأنّ في الرواية الأولى المشتملة على الترضّي إرسالاً ، وهو قوله (عن
رجل
الصفحه ٢٩٧ :
، ووقاه حرّ الحديد ، وضيق المحابس» الحديث (١).
فإنّ هذه الرواية
تشير إلى أنّ عدّة من رواة أسرار المعارف
الصفحه ١٨ :
الجدّي من ذلك ،
وعلى تحكيم طائفة من الروايات على طوائف اخرى ، كما هو الحال في طوائف الروايات
الصفحه ٣٢ :
وهكذا ترى في
العديد من الموارد أنّ الصدوق رحمهالله يضعّف روايات قد اعتمدها الشيخ في التهذيب
الصفحه ٤٩ :
أصحاب الكتب
الأربعة وغيرهم لصورة أسانيد الروايات هي لكون السند ميزان اعتبار الرواية وأنّه ليس
الصفحه ٨٣ : لا وجود له ، إذ المفروض أنّ التمييز بين أقسام الرواة والروايات هو بلحاظ
الأحوال والصفات ، وهي إنّما
الصفحه ١٦٤ :
الطريق العاشر
كثرة الرواية عن
المعصوم عليهالسلام
وقد يكون ذلك
بالمباشرة وأخرى بغير المباشرة
الصفحه ١٩٠ : المدينة أو سكن فيها وأقام ، ممّن وقع في سلسلة الرواة ، أو كان له شأن في
الوقائع التأريخية ، ويتحرّى في هذا
الصفحه ١٩١ : أواخر الغيبة الصغرى وأوائل الغيبة الكبرى بالسفر إلى المدن العديدة لتحمّل
الروايات ، حتّى إنّه عُدّ من
الصفحه ٢٩٥ : والرواية عن أصحاب روايات المعارف والتفسير ، ممّن كانوا من الفرق الضالّة ، كأبي الجارود زياد بن منذر ،
ويونس
الصفحه ٣٣١ : ، والرواية عن الضعفاء والمجاهيل من عيوب الضعفاء
، مع أنّ عادة المصنّفين إيرادهم جميع ما رووه كما يظهر من
الصفحه ٣٤ :
كثير من عبارات الفقيه والطوسي في تضاعيف الأبواب الدالّة على تضعيف بعض الروايات
مثلاً :
١. عبارة الشيخ
الصفحه ٣٥ : يعقوب (١) ، ومع ذلك يلاحظ أنّ الشيخ يعرض عن هذه الرواية ونظيراتها (٢) التي رواها الصدوق (٣) ويعمل على
الصفحه ٤٧ : وارتباط الطائفة بالأصل ونحو ذلك ، ولم يكن ديدنهم عرض ما يرويه الرواة
عن آبائه عليهمالسلام عليه عجّل الله
الصفحه ٢٧٤ : وضلال.
المعروف عند
القدماء البناء على تصحيح روايات هؤلاء والاعتماد عليها في ما رُوي عنهم في فترة