التفسير المنسوب للإمام العسكري عليهالسلام
مقدّمة : ممّا يعين الباحث في الاطّلاع على أطرف الكلام حول اعتبار هذا الكتاب مراجعة المصادر التالية :
الأوّل : ما ذكره المحدّث النوري في خاتمة المستدرك (١) عند تعداده لمشايخ الصدوق وهو محمّد بن القاسم الأسترابادي.
الثاني : ما ذكره المحقّق آغا بزرگ الطهراني في الذريعة (٢).
الثالث : ما ذكره المحقّق شيخ محمّد تقي التُستري في الأخبار الدخيلة (٣).
الرابع : ما في روضة المتّقين للمجلسي الأوّل (٤).
الخامس : ما رقمه الفاضل المعاصر الشيخ الأستاذيّ في رسالته (٥).
وتنقيح الحال في التفسير يتمّ عبر النقاط التالية :
النقطة الأولى : إنّ هناك تفسيرين بهذا الاسم ، كما نبّه على ذلك غير واحد :
__________________
(١). خاتمة المستدرك ٦ / ١٨٦ ـ ٢٠٠.
(٢) الذريعة ٤ / ٢٨٣ ـ ٢٩٣.
(٣) الأخبار الدخيلة ١ / ١٥٢.
(٤) روضة المتّقين ١٤ / ٢٥٠.
(٥) رسالة حول تفسير الإمام العسكري عليهالسلام ، المطبوعة في نهاية التفسير ، طبعة مؤسسة الإمام المهدي عجّل الله فرجه.