الحسن وجه غلامه وبرجل حسن وجه غلامه».
الخامس : أن
يكون مجرّدا من أل دون الإضافة ، نحو : «الحسن وجه أب وحسن وجه أب».
السادس : أن
يكون المعمول مجرّدا من أل والإضافة ، نحو : «الحسن وجها وحسن وجها».
فهذه اثنتا
عشرة مسألة ولمعمولها في كل واحدة من هذه المسائل المذكورة ثلاث حالات : الرفع
بالفاعليّة والنصب على التشبيه بالمفعول إن كان معرفة والتمييز إن كان نكرة والجرّ
بالإضافة. فالصور ستّ وثلاثون.
وحكموا
بالامتناع في أربع مسائل ممّا كانت الصفة فيه بأل :
الاولى : جرّ
المعمول المضاف إلى ضمير الموصوف ، نحو : «الحسن وجهه».
الثانية : جرّ
المعمول المضاف إلى ما اضيف إلى ضمير الموصوف ، نحو : «الحسن وجه غلامه».
الثالثة : جرّ
المعمول المضاف إلى المجرّد من أل دون الاضافة ، نحو : «الحسن وجه أب».
الرابعة : جرّ
المعمول المجرّد من أل والإضافة ، نحو : «الحسن وجه».
واختلف في جواز
إضافة الصفة المجرّدة من أل إلى معمولها المضاف إلى ضمير الموصوف ك «مررت برجل حسن
وجهه». فسيبويه والبصريّون على جوازه ـ على قبح ـ في ضرورة الشعر فقط والمبرّد على
منعه مطلقا في الشعر وغيره والكوفيّون على جوازه مطلقا.
والباقي من
الصور جائز.
__________________