بن أمية الضمري لقتله العامريين المعاهدين (١).
وهو أيضا محل ريب.
فأولا : لقد روي في شأن نزولها :
١ ـ أنه كان أناس يتقدمون بين يدي شهر رمضان بصيام ، يوما أو يومين ، فأنزل الله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ)(٢).
٢ ـ إن أناسا ذبحوا قبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» يوم النحر أو ذبحوا قبل الصلاة فنزلت الآية (٣).
٣ ـ عن قتادة قال : ذكر لنا أن أناسا كانوا يقولون : لو أنزل في كذا وكذا لو صنع كذا وكذا ، فكره الله ذلك ، وقدم فيه (٤).
__________________
(١) البدء والتاريخ ج ٤ ص ٢١٢ والكشاف ج ٤ ص ٣٥٠ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٣٠١.
(٢) الدر المنثور ج ٦ ص ٨٤ عن ابن النجار في تاريخه ، وابن مردويه ، والطبراني في الأوسط والكشاف ج ٤ ص ٣٥٠ ولباب التأويل ج ٤ ص ١٦٤ ومدارك التنزيل بهامشه وفتح القدير ج ٥ ص ٦١ وغرائب القرآن بهامش جامع البيان ج ٢٦ ص ٧٢.
(٣) الدر المنثور ج ٦ ص ٨٤ عن ابن جرير ، وابن المنذر ، وعبد بن حميد ، وابن أبي الدنيا في الأضاحي وأحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٣٩٧ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٤ ص ١٧١٢ والكشاف ج ٤ ص ٣٥٠ والتبيان ج ٩ ص ٣٣٨ ولباب التأويل ج ٤ ص ١٦٤ ومدارك التنزيل بهامشه ج ٤ ص ١٦٣ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٣٠١ وغرائب القرآن بهامش تفسير الطبري ج ٢٦ ص ٧٢ وجامع البيان ج ٢٦ ص ٧٤.
(٤) الدر المنثور ج ٦ ص ٨٤ عن عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وأحكام القرآن للجصاص ج ٣ ص ٣٩٧ وأحكام القرآن لابن العربي ج ٤