٤ ـ أنهم نهوا أن يتكلموا بين يدي كلامه «صلى الله عليه وآله» عن ابن عباس (١).
٥ ـ وعن الحسن : لما استقر رسول الله «صلى الله عليه وآله» بالمدينة أتته الوفود من الآفاق ، فأكثروا عليه بالمسائل ، فنهوا أن يبتدؤوه بالمسألة حتى يكون هو المبتدئ (٢).
ولعل سبب ذلك : أن ركبا من بني تميم ، قدم على النبي «صلى الله عليه وآله» فقال أبو بكر : أمّر القعقاع بن معبد.
وقال عمر : بل أمّر الأقرع بن حابس.
فقال أبو بكر : ما أردت إلا خلافي.
فقال عمر : ما أردت خلافك.
فتماريا ، حتى ارتفعت أصواتهما ، فأنزل الله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
__________________
ص ١٧١٢ وصحيح مسلم.
وراجع : تفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠٥ والكشاف ج ٤ ص ٣٥١ ولباب التأويل ج ٤ ص ١٦٤ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٣٠١ وجامع البيان ج ٢٦ ص ٧٤.
(١) الدر المنثور ج ٦ ص ٨٤ عن ابن أبي حاتم وابن مردويه ، وابن جرير وأحكام القرآن لابن العربي ج ٤ ص ١٧١٢ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠٥ والكشاف ج ٤ ص ٣٥٠ وفتح القدير ج ٥ ص ٦١ والجامع لأحكام القرآن ج ١٦ ص ٣٠١ ومجمع البيان ج ٩ ص ١٣٠ وجامع البيان ج ٢٦ ص ٧٤.
(٢) الكشاف ج ٤ ص ٣٥١ وغرائب القرآن بهامش جامع البيان ج ٢٦ ص ٧٣.