١ ـ فقد عده كثير من العلماء والمؤرخين من موالي رسول الله «صلى الله عليه وآله» (١).
٢ ـ وعن بريدة : «كان لليهود ؛ فاشتراه رسول الله «صلى الله عليه وآله» بكذا وكذا درهما ، وعلى أن يغرس له نخلا ، ويعمل فيها سلمان حتى تطعم ، فغرس رسول الله «صلى الله عليه وآله» النخل» (٢).
٣ ـ وسئل الشعبي : هل كان سلمان من موالي رسول الله «صلى الله عليه وآله»؟
قال : نعم ، أفضلهم. كان مكاتبا ؛ فاشتراه ، فأعتقه (٣).
٤ ـ وقال الخطيب البغدادي : «أدى رسول الله «صلى الله عليه وآله» كتابته ، فهو إلى بني هاشم» (٤).
__________________
(١) رجال ابن داود ص ١٧٥ وخلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص ٤١ والفهرست للشيخ الطوسي ص ١٥٨ وتاريخ الأمم والملوك طبع الإستقامة ج ٢ ص ٤١٩.
وراجع المصادر التالية : ذكر أخبار إصبهان ج ١ ص ٥٤ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٣٤ ومصابيح الأنوار ج ١ ص ٣٥٦ عن القرطبي ، والإستيعاب بهامش الإصابة ج ٢ ص ٥٧ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٣٣ عنه ، والبحار ج ٢٢ ص ٣٩٠ وحلية الأولياء ج ١ ص ١٩٥ ونفس الرحمن ص ٢٠ و ٢١ عن بعض من تقدم ، والمناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ١٧١.
(٢) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٣٣٧ عن أحمد والبزار ، ورجاله رجال الصحيح ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٨ ص ٣٥. وشرح الشفاء لملا علي القاري ج ١ ص ٣٨٤.
(٣) أنساب الأشراف (قسم حياة النبي «صلى الله عليه وآله») ج ١ ص ٤٨٧ وقاموس الرجال ج ٤ ص ٤٢٩ عنه.
(٤) تاريخ بغداد ج ١ ص ١٦٤ و ١٦٣.