٥ ـ وقال المبرد : «وكان «صلى الله عليه وآله» أدى إلى بني قريظة مكاتبة سلمان ، فكان سلمان مولى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فقال علي بن أبي طالب «عليه السّلام» : سلمان منا أهل البيت» (١).
٦ ـ وقال أبو عمر : «وقد روي من وجوه : أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» اشتراه على العتق» (٢).
٧ ـ وتقدم كتاب المفاداة ، الذي ينص على أن ولاء سلمان هو لمحمد بن عبد الله رسول الله ، وأهل بيته ، فليس لأحد على سلمان سبيل.
٨ ـ وفي مهج الدعوات ، في حديث حور الجنة وتحفها ، مسندا عن فاطمة عليها السلام : «فقلت للثالثة : ما اسمك؟
قالت : سلمى.
قلت : ولم سميت سلمى؟
قالت : خلقت أنا لسلمان الفارسي ، مولى أبيك رسول الله» (٣).
٩ ـ وفي رسالة سلمان إلى الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ، كتب له سلمان : من سلمان مولى رسول الله «صلى الله عليه وآله» (٤).
١٠ ـ وروى الحاكم أن علي بن عاصم ذكر في حديث إسلام سلمان : أنه كان عبدا ، فلما قدم النبي «صلى الله عليه وآله» المدينة ، أتاه ، فأسلم
__________________
(١) الكامل ج ٤ ص ١٤.
(٢) الإستيعاب ، بهامش الإصابة ج ٢ ص ٥٧.
(٣) نفس الرحمن ص ٢١.
(٤) الإحتجاج ج ١ ص ١٨٥ ونفس الرحمن ص ٢١ عنه.