ونص رابع يقول : إن رجلا أعرج ـ فقط ـ قد نجا من القتل (١) وصرح البعض بأنه كعب بن زيد (٢).
أما اليعقوبي فيقول : إن الناجي هو أسعد بن زيد ، حيث أعتقه عامر بن الطفيل عن رقبة كانت على أمه ولم يذكر عمرو بن أمية ولا غيره (٣).
ونص سادس يقول : إن سعد بن أبي وقاص قد نجا أيضا (٤).
وسابع يقول : إن أصحاب بئر معونة قتلوا جميعا (٥).
وفي نص آخر : ما بقي منهم مخبر (٦).
ويذكر نص ثامن : أن المنذر بن عمرو أمير السرية ، أمر أربعة فذهبوا إلى بعض مياههم ، فلما رجعوا إذا هم بنسور تحوم ، فآثر اثنان منهم الموت ،
__________________
(١) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٩٤ و ١٩٥ وصحيح البخاري ج ٣ ص ١٩ وحياة الصحابة ج ١ ص ٥٤٥ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٢٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٧٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ١٤٠ وعمدة القاري ج ١٧ ص ١٧٢ وراجع : مسند أحمد ج ٣ ص ٢٨٩ لكنه ذكر في ص ٢١٠ تشكيكا في كونه أضاف نجاة رجل آخر كان مع الأعرج على الجبل.
(٢) راجع : شرح بهجة المحافل للأشخر اليمني ج ١ ص ٢٢٢ وفتح الباري ج ٧ ص ٢٩٨ وعمدة القاري ج ١٧ ص ١٧١.
(٣) تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٧٢.
(٤) مغازي الواقدي ج ١ ص ٣٥٢.
(٥) أنساب الأشراف ج ١ ص ٣٧٥.
(٦) تاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ١٩٦ وكنز العمال ج ١٠ ص ٣٧١ و ٣٧٢ عن الطبراني ، وأبي عوانة.