غناء فراغ صحة قبل عكسها |
|
بسقم وشغل مع توال لفاقة |
شباب حياة قبل ضد كليهما |
|
من الهرم المزري وخطف المنية |
تمسك بنظم قد أجزت بعقده |
|
غدا نثره في قول خير البرية |
وكان يفعل أشياء لم يرها منقولة ثم تظهر له منقولة كما وجدته بخطه أنه قد كان من مدة من السنين جعل في ورده من أدعية الكرب (الله الله ربي لا أشرك به شيئا) ولم ير نصا على عدد فيه ، فألقي في قلبه أن يقوله سبع مرات ففعل ، فوقف على بعض «جمع الجوامع» في الحديث لشيخه السيوطي فرآه نقل عن عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن أبيه أنه إذا أصاب أحدكم هم أو حزن فليقل سبع مرات : الله الله ربي لا أشرك به شيئا.
ولحرصه على الرواية رأى في منامه شيخه البرهان ابن أبي الشريف المقدسي ثم القاهري وقد دخل منزله بحلب وهو مكفوف ، فاستأذنه في قراءة بعض مما نظمه الشيخ ليرويه عنه ، فأذن له ، قال : فمما قرأته عليه ظنا :
توقّ الهوى والنفس واجهد لتسلما |
|
وجاهد لكي ترقى من العز سلّما |
ومن مؤلفاته : «مورد الظمآن في شعب الإيمان» ومختصره «تنبيه الوسنان إلى شعب الإيمان» ، ومختصر شرح الروض وهو الذي سماه «مغني الراغب في روض الطالب» ، ومنها «بلغه المقتنع في آداب المتمتع» ، و «الدر الملتقط» الذي انتقاه من «الرياض النضرة في فضائل العشرة» رضياللهعنهم وعنا بهم ، و «العذب الزلال في مناقب الآل» ، و «اللآلي اللامعة في تراجم الأئمة الأربعة» ، ومنها تذكرة سماها «سفينة نوح» ، و «المنتخب من النظم الفايق في الزهد والرقايق» ، و «عرف الند في المنتخب من مؤلفات بني فهد» ، و «الفوائد الزاهرة في السلالة الطاهرة» ، و «المنتخب المرضي من مسند الشافعي» ، و «الدر المنضد من مسند أحمد» ، و «لقط المرجان من مسند أبي حنيفة النعمان» ، و «إتحاف العابد الناسك بالمنتقى من موطأ مالك» ، و «اليواقيت المكللة في الأحاديث المسلسلة» ، و «القبس الحاوي لغرر ضوء السخاوي» ، و «المواهب المكية» ، و «تحفة الأمجاد» ، والسيرة الموسومة «بالجواهر والدرر» ، و «محرك همم القاصرين بذكر الأئمة المجتهدين المعتبرين» ، و «النبذ الزاكية فيما يتعلق بذكر أنطاكية». وله تعليق سماه «عيون الأخبار فيما وقع لجامعه في الإقامة والأسفار» انتهى فيه إلى المحرم سنة ست وثلاثين