يا من يباهي ببغداد ودجلتها |
|
مصر مقدمة والشرح للنيل |
وله أيضا :
ضممتها عند اللقاء ضمة |
|
منعشة للكلف الهالك |
قالت تمسكت وإلا فما |
|
هذا الشذا قلت بأذيالك |
وله أيضا :
يا سائلي تصبرا |
|
عن لثم فيه لا تسل |
ما تستحي تبدلني |
|
بالصبر عن ذاك العسل |
وله في حصّاد وأجاد :
هويت حصّادا حكت قامتي |
|
من طول ما يهجرني منجله |
أقول والسنبل من حوله |
|
مولاي أنت الشمس في السنبله |
وله أيضا :
ومليح إذا النحاة رأوه |
|
فضّلوه على بديع الزمان |
برضاب عن المبرّد يروى |
|
ونهود تروى عن الرمّان |
وترجمه الجلال السيوطي في «بغية الوعاة» وقال : إن من جملة مؤلفاته «اللباب في علم الإعراب» قصيدة وشرحها ، «مختصر الملحة» نظمها ، «تذكرة الغريب في النحو» ، نظمها وشرحها. «منطق الطير» في التصوف [هي نثر ونظم]. أرجوزة في تعبير المنام اسمها «ضوء درة الأحلام في تعبير المنام» ، أرجوزة في «خواص الأحجار والجواهر» وغير ذلك. وله مقامة في الطاعون العام. واتفق أنه مات بأخرة في السابع والعشرين من ذي الحجة سنة تسع وأربعين وسبعمائة. والرواية عنه غزيرة ، وقد حدث عنه أبو اليسر بن الصائغ الدمشقي ، روى لنا عنه أعني عن أبي اليسر جماعة بالإجازة. ومن نظم ابن الوردي :
لا تقصد القاضي إذا أدبرت |
|
دنياك واقصد من جواد كريم |
كيف يرجّى الرزق من عند من |
|
يقضي بأن الفلس مال عظيم |