.................................................................................................
______________________________________________________
والأصل فيه :
الكتاب ، والسنة ، والإجماع.
اما الكتاب
فقوله تعالى (وَالَّذِينَ
يَبْتَغُونَ الْكِتابَ مِمّا مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ فَكاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ
فِيهِمْ خَيْراً) فأمر بالكتابة.
واما السنة
فكثير : مثل ما روى سهل بن حبيب ان النبي صلّى الله عليه وآله قال : من أعان غارما
أو غازيا أو مكاتبا في كتابته اظله الله يوم لا ظل الّا ظله .
وروت أم سلمة
قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله : إذا كان لاحداكن مكاتبا وكان عنده ما
يؤدي فليحتجب عنه .
واما الإجماع :
فلا خلاف بين الأمة في جوازها.
تذنيبات
(الأوّل)
الكتابة معاملة مستقلة بنفسها ، وليست بيعا للعبد من نفسه ، ولا عتقا بصفة ،
لرجحان التأسيس على التأكيد ، وقال التقي : هي بيع العبد من نفسه وتبعه ابن إدريس في ذلك .
__________________