الصفحه ٢١ : (٤) ، ولم ينسج ناسج على منواله ، فى علم لم أسبق إلى
ترتيبه ولم أتقدم إلى تهذيبه ، وهو «أصول النحو» الذى هو
الصفحه ٦ : أن أصول النحو مشابهة أصول الفقه وموضوعة على غرارها ، وأن هناك ارتباطا قويا
بين المسادتين ، وأن مادة
الصفحه ١٢ :
فلهم صفحة مشرقة إشراق الشمس ، وقد رصعوا كتب النحو بشذور من أصوله كنا نود
لو نظموها ـ بعد سبك البحث
الصفحه ٢٢ : ، وسماه أصول النحو ، لكن أكثره خارج هذا المعنى ، ليس مرتبا ، وفيه الغث
والثمين والاستطرادات ، فلخصت منه
الصفحه ١٧٨ : بالأصول]
ومنها :
الاستدلال بالأصول ، قال ابن الأنبارى (٢) : كأن يستدل على إبطال أنّ رفع المضارع لتجرده
الصفحه ١١ : أراد المزيد من الإلمام بعلم
أصول النحو.
كذلك قمت
بمراجعة الأصل الذى معى على أصول أخر ، حتى يخرج النص
الصفحه ٢٧ :
الكلام فى المقدمات
فيها مسائل :
المسألة الأولى
[فى حد أصول النحو]
[المسألة]
الأولى : أصول
الصفحه ٤ : خدمة للعربية للوقوف على أسرار أصولها.
والكتاب الذى
نقدمه هو كتاب : «الاقتراح» فى علم أصول النحو
الصفحه ٥ : ألّف فى هذه المادة ، فألّف الأنبارى (٣) المتوفى سنة ٥٧٧ ه كتابه : «لمع الأدلة فى أصول النحو»
وكتب فى
الصفحه ٣٣ : فائدتان :
الأولى : فقهية
، ولذا ذكرت هذه المسألة فى أصوله (٢)
والأخرى :
نحوية ، ولهذا ذكرتها فى أصوله
الصفحه ٣٧ :
الأصول كما يتقدم الطلب الفعل ، وجعلوا الأفعال الواقعة عن غير طلب إنما
تفجأ حروفها الأصول ، أو ما
الصفحه ٨٤ : حررت
هذا الباب بفروعه وجدت ابن الأنبارى قال فى أصوله : أدلة النحو ثلاثة (١) : نقل : وقياس ، واستصحاب
الصفحه ٩٣ : الواحد إذا اختلفوا على قولين ، جاز لمن بعدهم إحداث قول ثالث ، هذا
معلوم من أصول الشريعة ، وأصول اللغة
الصفحه ٧ : وضعناهما : علم الجدل فى النحو ، وعلم أصول النحو».
ثم يقول
السيوطى : «هذه عبارته فتطلبت هذين الكتابين حتى
الصفحه ١٠ : إلى بعضهم ، ورتب هذه الآراء ترتيبا جيدا ، ونسق
مادة الكتاب تنسيقا جميلا ، ووضح الأصول النحوية