الصفحه ٣٩ :
والثالث : عكسه
، إنه يدل على الزمان بذاته لأن صيغته تدل على الزمان الماضى والمستقبل بالذات
ودلالته
الصفحه ٦٥ : لأنّا لا نكاد نرى بدويّا فصيحا ، وإذا كان قد روى أنه صلّى
الله عليه وسلّم سمع رجلا يلحن فقال : «أرشدوا
الصفحه ٩٢ : البقاء
: وعندى أنه يمكن أمران آخران :
أحدهما : أن لا
يكون للضمير موضع ، لتعذر العامل ، وإذا لم يكن
الصفحه ٩٥ : ، انتهى.
وقال ابن
الأنبارى فى أصوله (١) : اعلم أن إنكار القياس فى النحو لا يتحقق ، لأن النحو
كله قياس
الصفحه ١١٨ : لها عن السلف فى نحو الاستدلال على اسمية «كيف» بنفى حرفيتها ؛ لأنها مع
الاسم كلام ، ونفى فعليتها
الصفحه ١٢١ :
إذا عرفت ذلك
فاعلم أن علل النحويين ضربان :
واجب لا بد منه
، لأن النفس لا تطيق فى معناه غيره
الصفحه ١٣١ : تشبيها بالحسن الوجه ، إلا أن مسألة سيبويه أقوى من مسألة
المبرد ، لأن الشىء لا يكون علة نفسه ، وإذا لم يكن
الصفحه ١٣٣ :
ومن أعملها ألحقها بحروف (١) الجر إذا دخلت عليها «ما» وفرق بينها وبين أخواتها :
بأنها أشبه بالفعل
الصفحه ١٤٠ : ما يصلح
وينفى ما عداه بطريقه
قال ابن جنى (٣) : مثاله إذا سئلت عن وزن مروان ، فتقول : لا يخلو إما
أن
الصفحه ١٦٢ : لزوالها ، كأن يقول إنما بنيت «قبل وبعد» (٢) على الضم لأنها اقتطعت عن الإضافة.
فيقال : وما
الدليل على صحة
الصفحه ١٦٩ : التعريف» إذا دخلت على «المنوّن»
يحذف لها تنوينه ، لأن اللام للتعريف ، والتنوين للتنكير ، فلمّا ترادفا على
الصفحه ١٧٠ : زيد من قولك : «جاءنى
زيد العاقل» ، وابتدأ (١) ب «العاقل» لأن تقديره عنده : «جاءنى العاقل» فكان جملة
الصفحه ١٨٩ :
(١) : إذا تعارض قوة القياس وكثرة الاستعمال : قدم ما كثر استعماله ، ولذلك
قدمت اللغة الحجازية على التميمية
الصفحه ١٩٠ : ذلك : إذا شاهدت ظاهرا يكون
مثله أصلا أمضيت الحكم على ما شاهدت من حاله ، وإن أمكن أن يكون الأمر فى
الصفحه ١٩٦ :
[المسألة] الرابعة
عشرة
فى القولين لعالم
واحد
قال فى الخصائص
(١) : إذا ورد عن عالم فى مسألة