الصفحه ١٤٧ : .
يدل على أن
الطرد لا يكون علة ، أنه لو كان علة : لأدى إلى الدور ، ألا ترى أنه إذا قيل له :
ما الدليل
الصفحه ١٥٠ : تكون إلا مطردة ، ولا يجوز أن يدخلها
التخصيص ، فكذلك العلة النحوية.
وقال قوم : [الطرد]
ليس بشرط [فى
الصفحه ١٥٣ : لكونها للتأنيث فقط ، ألا ترى أن الممدودة سبب مانع أيضا؟
فوجب عدم
الجواز (١) لأنه لا إخالة فيه ولا
الصفحه ١٥٤ :
من خمسة أوصاف محتاج إليها ، إلا الخامس ، فقولك ولم يؤثر إلى آخره اعتراز من نحو
قوله :
* تسمع من
الصفحه ١٥٥ : ، ألا ترى أنك لو بنيت من : قلت ، وبعت واحدا على فواعل ، أو أفاعل
لهمزت ، كما تهمز فى الجمع ، لكنه ذكر
الصفحه ١٥٦ : إلى أن نردّه
عن الأصل ، إلى غير أصل ، فوجب ألّا يجوز قياسا على مدّ المقصور.
فيقول له
المعترض : هذا
الصفحه ١٦٠ : يصدر عنه الفعل وإلا لما سمى مصدرا.
فيقول الكوفى :
هذا حجة لنا فى أن الفعل أصل للمصدر ، فإنه يسمى
الصفحه ١٦١ : من أسماء
الأفعال مبنية ، لقيامها مقامه ، ولو لا أنه مبنى وإلا لما بنى ما قام مقامه.
فيقول له
الكوفى
الصفحه ١٦٢ : هذه العلة؟
فيقول :
التأثير ، وهو وجود البناء لوجود هذه العلة ، وعدمه لعدمها ، ألا ترى أنه إذا لم
الصفحه ١٦٦ : (١).
وألا ينتقل من
سؤال إلى سؤال ، فإن انتقل عد منقطعا (٢)
والمسئول به :
أدوات الاستفهام المعروفة
الصفحه ١٧٤ : دليل ، ألا ترى أنه لا يجوز التمسك به فى إعراب الاسم مع وجود دليل
البناء من شبه الحرف أو تضمين (١) معناه
الصفحه ١٧٦ : ؛ وذلك لأن خبر
المبتدأ فى المعنى هو المبتدأ ؛ ألا ترى أنك إذا قلت «زيد قائم» كان قائم فى
المعنى هو زيد
الصفحه ١٧٧ : «إن» المخففة من الثقيلة ، فيقول : إنما عملت إنّ الثقيلة
لشبهها بالفعل ، وقد عدم بالتخفيف فوجب ألا تعمل
الصفحه ١٨١ : يكونوا فصلوا بين الاسم والصفة فى
أشياء غير هذه ، إلا أن جميع ذلك إنما هو استحسان لا عن ضرورة علّة ، فليس
الصفحه ١٨٣ : أنواع الاستدلال
: الدليل الباقى]
ومنها : الدليل
المسمى بالباقى ، كقولنا الدليل يقتضى ألّا يدخل الفعل